أخبار الآن| جنيف (متابعات)

قال فريق التحقيق الأممي في أعمال العنف بميانمار إن نحو 600 ألف مسلم أراكاني، ما زالوا يواجهون خطر الإبادة الجماعية في إقليم أراكان بميانمار.

وأشار مسؤول أممي إلى أن سياسات الاضطهاد ضد المسلمين في ميانمار لا تزال مستمرة.

في تقرير قدمه رئيس فريق التحقيق الأممي في أعمال العنف بميانمار مرزوقي داروسمان، أمام الجلسة الـ 42 لمجلس حقوق الإنسان، بجنيف حول “أوضاع المسلمين في إقليم أراكان بميانمار”
قال جاء ذلك في تقرير قدمه رئيس الفريق مرزوقي داروسمان، أمام الجلسة الـ 42 لمجلس حقوق الإنسان، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، حول “أوضاع المسلمين في إقليم أراكان بميانمار”.

وأضاف داروسمان، أن “ما مجموعه 600 ألف مسلم روهينغي في ميانمار، منهم 120 ألفا يعيشون في معسكرات بمقاطعة أراكان، ما زالوا يواجهون خطر الإبادة”.

ولفت إلى أن ميانمار “تمارس الاضطهاد المنهجي والمنظم ضد مسلمي أراكان”، وأن أعمال العنف التي ارتكبتها الحكومة ضدهم “تم تنفيذها بهدف الإبادة الجماعية”.

وأوضح أن ميانمار لم تف بالتزاماتها إزاء منع الإبادة الجماعية بموجب الاتفاقات الدولية، وأن خطر تكرار تعرض المسلمين هناك لها لا يزال قائما.

ودعا داروسمان المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على حكومة ميانمار.

(مصدر الصورة: رويترز )

للمزيد:

نساء ميانمار يغتصبن حتى يصبحن حوامل