أخبار الآن | باريس – فرنسا ( أ.ف.ب )

 

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان على أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد فرصة مهمة لخفض التصعيد بالمنطقة خصوصاً الأعمال التخريبية التي حدثت في الممرات المائية مؤخراً ،

وسيُعقد اجتماع رفيع المستوى في 23 أيلول/ سبتمبر 2019، بشأن التغطية الصحية الشاملة أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وسيجمع الاجتماع، الذي يُعقد تحت شعار “التغطية الصحية الشاملة : التحرك معاً لبناء عالم أكثر صحة”، رؤساء الدول والقادة السياسيين والصحيين وراسمي السياسات والنماذج المشرفة في التغطية الصحية الشاملة للدعوة إلى تحقيق تمتع الجميع بالصحة.

ومنذ وقت طويل أكدت الخارجية الفرنسية أنها تعمل مع بريطانيا وألمانيا على تشكيل مهمة لمتابعة ومراقبة الأمن البحري في الخليج

ويهدف الاجتماع إلى الحصول على التزامات مالية وسياسية من البلدان والحفاظ على الاستثمارات الصحية. وسيركز على تسريع وتيرة التقدم صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية، ومنها القوة العاملة الصحية الماهرة، والحماية من المخاطر المالية، وإتاحة الأدوية واللقاحات المأمونة والجيّدة والفعالة بتكلفة ميسورة. وسينتج عن الاجتماع إعلان سياسي عن التغطية الصحية الشاملة بعد التفاوض عليه بين الدول الأعضاء واعتماده من رؤساء الدول.

فالتغطية الصحية الشاملة تعني إتاحة الرعاية الصحية لجميع من يحتاجون إليها في أي وقت وفي أي مكان يحتاجون إليها فيه دون تكبد مشاق مالية. ومع وجود أساس قوي للرعاية الصحية الأولية، تتربع التغطية الصحية الشاملة على رأس أولويات منظمة الصحة العالمية، إذ تشكل أحد أهداف المليارات الثلاثة. وتعمل المنظمة مع الدول الأعضاء والشركاء والجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى لمساعدة البلدان على تسريع وتيرة التقدم المحرز نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة في جميع أنحاء العالم.


مصدر الصورة : رويترز 

اقرأ أيضاً : 

المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية: لا مكاسب لإيران بخرق الاتفاق النووي