أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (خاص – عبيد أعبيد)

في كل عام من ذكرى أحداث الـ11 من سبتمبر الأليمة، يلجأ تنظيم “القاعدة” الإرهابي، إلى إثارة إنتباه العالم بوجوده، عبر رسائل إلى مقاتليه..

وهي الرسائل التي يسعى من خلالها، إلى لفت انتباه العالم بكونه “ما يزال موجودا”، رغم أفوله وإفلاسه ونهايته، ناهيك عن وابل الأسئلة المطروحة عن حياة الظواهري.

ماذا ربحت المجتمعات الإسلامية والعربية من جرائم القاعدة؟ وما التكلفة التي دفعتها نظير جرائمه؟ وماذا يقول المقربون من الظواهري عنه اليوم بعد الانشقاق عنه ومراجعة أفكارهم.

نبيل نعيم، الذراع الأيمن السابق، لزعيم تنظيم “القاعدة”، أيمن الظواهري، قال في مقابلة خاصة مع “أخبار الآن”، ان تنظيم القاعدة، كان كارثة على أوضاع العالم العربي.

وعن الموقع الذي بات يشغله حمزه بن لادن، نجل مؤسس التنظيم الإرهابي، داخل هياكل “القاعدة”، قال نعيم، في معرض المقابلة، انه “لا يستطيع تعويض موقع والده، وانه مجرد إسم داخل هياكل التنظيم الإرهابي، لا أكثر”.

وأضاف في السياق ذاته، قائلا :”حمزة إسم فقط لا أكثر، ولكن لن يكون له أي تأثير على الناس مثل والده أسامة , سيفشل بالتأكيد..”.

وعن الدعم الموجود لحمزة بن لادن، قال نعيم :”لا يلقى أي دعم مثل والده غير الإسم فقط لا أكثر ولا أقل، ليس له تأثير والده”.

وعن وصفه لزعامة الظواهري على رأس التنظيم الإرهابي، والذي كان يده اليمنى سابقا، قال لـ”أخبار الآن” :” إن قيام أيمن الظواهري، كان كارثيا، مشيرا إلى انه “عندنا كان يقود تنظيم الجهاد في مصر، ذهب به إلى كارثة وأخر تنظيم انشأه في مصر، كان هو تنظيم طلائع الفتح، وكان كارثيا، وأودى بحياة مئات الشباب إلى السجون والموت، وحتى من ارتبط به من المقاتلين، كان بسبب إسم أسامة بن لادن”.

مصدر الصورة: GETTY IMAGES