أخبار الآن | الولايات المتحدة – insider

خلال أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد 23 ضابط شرطة أرواحهم في اللحظات التي تلت سقوط برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. وفي العام 2019، ارتفع عدد القتلى إلى 241 ضابطاً، بسبب الأمراض المرتبطة بسموم الهجوم.

وبحسب تقرير نشره موقع “insider” الإلكتروني، فقد أدى إنهيار البرجين إلى انبعاث مواد الرصاص والإسبستوس والزئبق فضلاً عن وقود الطائرات في الهواء، وقد استنشق المتواجدون في المكان هذه المواد المسرطنة، ما أدى إلى إصابة الكثيرين منهم بأمراض قاتلة.

وفي العام الماضي وحده، توفي 15 من ضباط شرطة نيويورك بسبب السرطان وأمراض أخرى، يعتقد أنها مرتبطة بأحداث 11 سبتمبر/أيلول، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد عاماً بعد عاماً، نظراً لأن العديد من الأمراض تحتاج سنوات لتتشكل.

وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، شنّت إتحادات ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 هجوماً عنيفاً على 2 من كبار السينتورات الجمهوريين، بسبب معارضتهم مشروع قانون لزيادة تعويضات عائلات الضحايا، والمصابين بأمراض جسدية ونفسية بسبب الهجمات.

وتركز الهجوم حينها على مايك لى من ولاية يوتا، وراند بول من ولاية كنتاكي، حيث تذرعا بأن الميزانية الأمريكية مثقلة بالديون، ولا تتحمل تمديد تعويضات الهجمات. وقالا إنه على “الكونغرس تخفيض بنود ميزانيات فيدرالية لتوفير اعتمادات تمديد التعويضات، وصاحبت ذلك انتقادات بأنه بعد مرور 18 عاماً على الهجمات، يظل مواطنون يريدون حلب الحكومة الفيدرالية”، إشارة إلى أن الكونغرس، منذ الهجمات، أجاز أكثر من خمسة مليارات دولار تعويضات.
وبحسب مشروع القانون الجديد الذي وقع عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سترصد ميزانية تبلغ 10 مليارات دولار لصرفها خلال الأعوام الخمسين المقبلة، على اعتبار أن عائلات الضحايا والمصابين ستظل تطالب بمزيد من التعويضات.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

دراسة: بعض رجال الإطفاء في 11 سبتمبر أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب