أخبار الآن | الولايات المتحدة – Today

نشر موقع “today” الإلكتروني تقريراً سردَ فيه قصة محقق متقاعد في قسم شرطة نيويورك يدعى توم فراي (54 عاماً)، الذي تمّ تشخيص إصابته بسرطان ليمفومة هودغكين، بسبب إصابته بالسموم القاتلة التي نجمت عن هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكيّة.

يقول فراي أنّه “في ذلك اليوم، تم إرساله إلى مكان الهجوم الذي استهدف مركز التجارة العالمي. كانت مهمته الأولى هي جمع معلومات عن ضباط الشرطة القتلى والمصابين”، ويضيف: “ذهبت للحفر في أنقاض الأبراج المتساقطة للبحث عن أيّ ناجٍ. لم نلبس ملابس واقية في أول يومين، إذ تمّ تزويدها بأقنعة ورقية”.

وتابع: “لقد قلت حينها أنّ ما حصل ليس جيداً. بعد 10 سنوات من الآن سنقوم بدفع ثمن ذلك. كان الرماد يتناثر في كل مكان ويغطي كل شيء”.

ويلفت فراي إلى أنه “كان عليهم البحث عن اي شخص يمكن أن يكون على قيد الحياة تحت الأنقاض”، ويقول: “بعد حوالى أسبوع، تم إرسالي إلى مكب جزيرة ستاتن، حيث وضعنا الركام في آلات غربلة تبحث عن أي رفات. لقد أمضيت شهرين هناك، وأعتقد أن هذا هو المكان الذي مرضت فيه”.

وكشف فراي أنه “في العام 2016، خضع لفحص طبي، واكتشف أنه مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية (ليمفومة هودغكين)، وهو ما لم يصب بعد أحد في عائلتي، وهناك اعتقادٌ أن سبب ذلك هو الغبار السام بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر”. ويقول: “لقد كان عليّ أن أخضع لـ12 جلسة من العلاج الكيماوي، وفي الجلسة التاسعة، شعرت بضيق من التنفس. وبعد فحص طبي، تبيّن أنني أصبت بتليّف رئوي أثناء العلاج”. ويوضح فراي أن “رئته تعمل إلى حد 50%، وهو لا يخرج من المنزل بدون أوكسجين، كما أن عليه وضع القناع باستمرار عند التنقل بين الناس”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

روحاني يطالب أمريكا رفع الضغوطات الاقتصادية