أخبار الآن | الولايات المتحدة – washingtonpost

نشر موقع “washingtonpost” الإلكتروني تقريراً، سرد فيه قصة سيدة مسلمة تدعى منال عزّت، كانت عايشت أحداث 11 سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001.

وبحسب التقرير، فإنّه “أثناء الهجوم، غادرت منال مبنى البنتاغون المحترق وسط ذعر كبير يلف المكان. وفي اليوم التالي، عندما كانت الحرائق لا تزال مشتعلة، عادة منال إلى مهامها المتمثلة في إعادة البناء، وقد اختارت تشييد موقعٍ جديد. واليوم، في نفس المكان، الذي تحطمت فيه الطائرة التي كان يقودها إرهابيو تنظيم القاعدة المنهزم، يوجد معبد صغير. بعد 18 عاماً على الهجوم الذي أسفر عن مقتل 184 شخصاً في مقر البنتاغون، يجتمع الموظفون العسكريون الأمريكيون من كل الأديان يومياً للصلاة.

وفي السياق، تقول منال، التي كانت ضمن فريق مهندسي الجيش في البنتاغون: “أردنا فقط جعله مكاناً سلمياً يمكن أن يساعد في القضاء على المأساة”.

وداخل المعبد، توجد كتب دينية لطوائف عديدة، إلى جانب عباراة مكتوبة في المكان جاء فيها: “متحدون في الذاكرة.. 11 سبتمبر/أيلول 2001”. كذلك، يوجد نصب تذكاري حيث يتمّ كتابة اسم كل ضحية على الحائط وقصص حياتهم.

تقول منال أنها “على المستوى الشخصي، سمعت أشياء سلبية بسبب دينها، حيث أن الإرهابيين الذين هاجموا البنتاغون كانوا متطرفين”. وقالت: “ما كانت أسمعه كان يؤلمني.. من قاموا بهذا العمل الإرهابي لا يمثلون الدين”.

إلى ذلك، يقول قاوي عبدالله صبري، وهو خبير الأمن السيبراني الذي كان موظفاً مدنياً في البنتاغون من 27 عاماً، أنه كان يذهب إلى المعبد كل يوم، وأحياناً يوم الجمعة. يشير صبري إلى أنه “غالباً ما يقول الصلوات الإسلامية إلى جانب زملاء العمل الذي قد يقرأون من كتاب ديني مسيحي، كما أنه يقف إلى جانب يهود يمارسون طقوسهم الدينية”.

ويقول: “أذهب إلى هذا المكان كي أهرب من روتين العمل اليومي. المكان هنا هو فقط للتفكير بالمعتقد، والتأمل بالحياة التي منحنا إياها الخالق. إنه لشرف لي أن أحصل على مكان للصلاة”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد: 

انفجار قرب السفارة الأمريكية بالعاصمة الأفغانية