أخبار الآن | الصين – rfa

ذكر موقع “rfa” الإلكتروني أنّ “مُدرساً للإيغور يدعى ارسلان، توفي بعدما كان محتجزاً في معسكرات إعادة التأهيل في منطقة شيجيانغ – الصين“.

وبحسب الموقع، فإنّ “امرأة تدعى مويسير، قالت في منشورات عبر مواقع التواصل الإجتماعي أنّ زوجها أرسلان توفي مؤخراً، لكنها لم تقدم مزيداً من التفاصيل”.

ولفت الموقع إلى أنّ “أرسلان كان في الثلاثينيات من عمره، وسكن مع زوجته وطفلهما في مدينة غولغا الصينية، وقام بتدريس لغة الماندرين الصينية لطلاب الإيغور في مدرسة إبتدائية في حي دونغميل بالمدينة”

ويعتقد أن ارسلان توفي في منتصف أغسطس/آب في ظروف غير واضحة، أثناء احتجازه في معسكرات الإعتقال الواسعة في تشينجيانغ”. غير أنّ السلطات الأمنية في دونغميل رفضت إعطاء أي تفاصيل بشأن وفاةٍ أرسلان، لعائلته.

وتعتقل السلطات الصينية أكثر من مليون شخصاً من أقلية الإيغور، في معسكرات تطلق عليها “مراكز إعادة التأهيل”. إلا أنّ بكين نفت بالبداية وجود المعسكرات، وأشارت إلى أنها مدارس داخلية للتدريب المهني. وتتعرض أقلية الإيغور لأبشع حالات التعذيب والإضطهاد والملاحقة إلى جانب إخضاعهم للتلقين السياسي، فضلاً عن المراقبة والمعاملة القاسية بإستمرار.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

مأساة أحداث 11 أيلول مستمرّة: عددُ القتلى ما زال يتصاعد!