مهدي كريّم
أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – dailytimes
في حديثه في جامعة ولاية كنساس الأسبوع الماضي ، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن واشنطن ستستغل الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر لحشد الدعم للإيغور، وهي أقلية مسلمة شهدت تعذيباً جماعياً في ظل الحكومة الصينية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ: “لا يمكن لأكاذيب السياسيين الأمريكيين خداع الناس في جميع أنحاء العالم ، ولن تؤدي إلا إلى كشف الغرض من دوافعهم السياسية الخفية”.
وقالت للصحفيين في مؤتمر صحفي في بكين “نعرب عن استيائنا الشديد ومعارضتنا الحازمة لهؤلاء المسؤولين الأمريكيين الذين يتجاهلون الحقائق … ويتدخلون في الشؤون الداخلية للصين”.
خضعت الصين لتحقيق دولي لسياساتها في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية ، حيث يحتجز ما يصل إلى مليون من الإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في معسكرات الإعتقال، ووفقًا للنتائج التي توصلت إليها لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة عام 2018.
بعد أن أنكرت بكين وجودها في البداية، تدافع الآن عن المعسكرات التي تسميها “مراكز التعليم المهني” ، كتدبير ضروري لمواجهة التطرف الديني والإرهاب.
لكن السجناء السابقين وجماعات حقوق الإنسان يقولون إن المعتقلين يتعرضون للتلقين السياسي والإساءة.
صرح رجل أعمال كازاخستاني ، أمضى قرابة شهرين في أحد المعسكرات ، لوكالة فرانس برس أن الأشخاص المحتجزين هناك أجبروا على غناء الأغاني الوطنية كل صباح وتناول لحم الخنزير ، وهو ما يشكل انتهاكًا للقيود الدينية للإسلام.
قد ينتهي هذا الأمر إلى كونه واحداً من أسوأ وصمات العار على العالم في هذا القرن. قال بومبيو يوم الجمعة.
وقال “هذا في الأساس لا يتعلق بالأمن القومي لهم ، إنه لا يتعلق بالتطرف في غرب الصين”. وأضاف “هذا يتعلق بالحرية والكرامة للأفراد”.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
بومبيو: العقوبات الأمريكية أثرت على إيران وحزب الله
بومبيو يؤكد أن واشنطن تريد “التزاماً جدياً” من طالبان لاستئناف المفاوضات
