أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

 

أدى مقتل صحفي في جزر المالديف على يد جماعة جهادية مرتبطة بالقاعدة إلى فتح ملف التنظيم الإرهابي الذي يحاول التسلل إلى هناك..

جزر المالديف.. تسلل إليها تنظيم القاعدة بعيداً عن رقابة أجهزة المخابرات الدولية، محاولاً إسكات الأصوات الليبرالية في الدولة الواقعة على المحيط الهندي.

 

الصحفي أحمد رضوان عبدالله اختفى قبل خمسة أعوام قتل على يد فرع محلي لتنظيم القاعدة، هذا ما أظهرته نتائج تحقيق هناك..

الصحفي الذي هز اختفاؤه في عام 2014 جزر المالديف، أجبر على ركوب سيارة خارج منزله في جزيرة هولهومالي واقتيد إلى قارب في البحر حيث قُتل هناك.

المسؤولون في جزر المالديف ينفون وجود جماعات إسلامية متشددة في جزر المالديف، رغم موجة الهجمات ضد أشخاص يدافعون عن الإسلام المعتدل وحرية العقيدة.

الهجمات شملت مقتل المدون البارز ، يامن رشيد ، في عام 2017 ، والذي قاد حملة للعثور على الصحفي رضوان.

في عام 2011 تم تنظيم مظاهرة في جزر المالديف تدعو إلى حرية الإيمان هناك، لكن تلك المظاهرة هوجمت من قبل رجال مناهضين ألقوا الحجارة على المتظاهرين وأصابوا عدة أشخاص.

بعد تلك التظاهرة جمعت الجماعة الجهادية المتشددة قائمة كبيرة من الأشخاص، الذين اتهمتهم بأنهم يسخرون من الدين وبدأت بإصدار تهديدات بالقتل لهم.

في عام 2012 ، أصيب أحد الكتّاب الذين شاركوا في التجمع بحلقه بينما فرّ آخر من البلاد خوفًا على حياته. كما تم خنق أحد نواب البرلمان في المالديف، وهو عالم إسلامي مشهور ، حتى الموت في منزله.

الكثير من المواطنين بعد تلك الحادثة تلقوا تهديدات بالقتل، حيث كانوا يستيقظون ليجد كل منهم منجلاً على بابه.

قبل أسابيع من اختطافه في أغسطس / آب 2014 ، كتب الصحفي رضوان سلسلة من التقارير حول انضمام المالديف إلى الجماعات المسلحة في حرب سوريا، اتصل رضوان بأحد مواطني المالديف الذين يقاتلون مع جبهة النصرة في سوريا سعياً للحصول على تعليق للتقرير، وكان الجواب: “أيامك قصيرة”.

يتهم فرع القاعدة في المالديف رضوان بأنه مرتد ونقل معلومات إلى شرطة المالديف وغيرها بشأن جهود تجنيد جبهة النصرة في جزر المالديف.

تفيد تقارير دولية بأنه منذ عام 2014، سافر العشرات من المالديف إلى سوريا والعراق للانضمام إلى النصرة بالإضافة إلى داعش، التقارير نفسها تقول إن زعيم المجموعة التي تجند المقاتلين في جبهة النصرة سافر إلى باكستان والتقى بكبار قادة القاعدة هناك.

وتستهدف الجماعات المحلية المرتبطة بجبهة النصرة وداعش الشباب الساخطين في جزر المالديف، جهود التجنيد تلك تم تمويلها من قبل شبكة واسعة من الشركات، بما في ذلك المقاهي وقوارب الصيد والمتاجر التي تبيع المنسوجات والخضروات.

مصدر الصورة: GETTY IMAGES

اقرأ المزيد:

هل أصبحت بوركينا فاسو الملاذ الجديد لـ”القاعدة” و”داعش”؟