أخبار الآن | باكستان – indianexpress

نشر موقع “indianexpress” الإلكتروني تقريراً تحدث فيه عن تفاصيل تحديد موقع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان، قبل مقتله في العام 2011.

وأشار التقرير إلى أنّ “رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قال في واشنطن أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بوجود أسامة بن لادن في أبت آباد، وقد اعتبرت أمريكا أنّ الدخول إلى المنطقة لإخراج بن لادن دون إبلاغ باكستان، بمثابة محاولة غير مفضلة”.

وبحسب التقرير، فإنّ أحد المسؤولين الأمنيين الباكستانيين السابقين ويدعى أسد دوراني، يعتقد أنّ “ضابطاً باكستانياً متقاعداً كان في المخابرات ودخل إلى المنطقة وأخبر الأمريكيين بوجود بن لادن، وقد تقاضى 50 مليون دولار لقاء ذلك”. وأوضح التقرير أن “دوراني رفض الإفصاح عن إسم هذا الضابط، غير أنّه تم استدعاء دوراني إلى التحقيق لمعرفة حيثيات الأمر وتفاصيله”.

وكان الصحافي الأمريكي سيمور هيرش قد كشف في وقتٍ سابق أنّ “عملية تصفية بن لادن التي قامت بها الولايات المتحدة، جاءت بالتنسيق مع الإستخبارات الباكستانية”. ولفت هيش إلى أنّ “ضابط استخبارات باكستاني إتصل بوكالة الإستخبارات المركزية في السفارة الأمريكية في إسلام أباد، وقال إنه مستعد لتقديم معلومات عن مكان بن لادن مقابل الحصول على المكافأة التي قدمتها الولايات المتحدة. غير أن المسؤولين الأمريكيين لم يصدقوا هذا الرجل، وأخضعوه لإختبار فحص الكذب، حتى استطاعوا التصديق على كلامه”.

وبحسب الروايات التي يقدمها الصحافي أمير مير، فإنّه “جرى تهريب المسؤول الباكستاني هذا في وقتٍ لاحق إلى خارج باكستان، وتمّ نقله إلى واشنطن مع أسرته قبل تنفيذ العملية على مخبأ بن لادن”.

وأوضح التقرير أنه “بصرف النظر عن معلومات دوراني، فإنّ هناك ضابطاً آخر كان كشف عن معلومات أخرى أيضاً”. ويضيف: “يكشف الصحافي الأمريكي ديفيد إغناطيوس في العام 2012 أنّ هذا الضابط كان يدعى ضياء الدين بوت، وقد صرّح أن إقامة بن لادن في أبت آباد رتّبها العميد المتقاعد إعجاز شاه، خلال الفترة التي تتراوح بين 2004 – 2008، بناء على تعليمات الجنرال برويز مشرف، رئيس باكستان السابق”.

ووفقاً للتقرير، فإنّ “الصحافي أمير مير، كشف أنّ الضابط الذي قدّم معلومات حيوية بشأن مكان بن لادن، كان العميد عثمان خالد، الذي حصل بالفعل على الجنسية الأمريكية مع أفراد عائلته، كما أقنع أيضاً شاكيل أفريدي، وهو طبيب باكستاني، بإجراء حملة ضد شلل الأطفال في أبت آباد لمساعدة وكالة الإستخبارات الأمريكية في تعقب بن لادن”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

بولتون: ناقلة النفط الإيرانية تتجه إلى سوريا