أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (the national)
في خطوة تعكس بوضوح تداعيات تحكم المتشددين في ايران بسياسة ايران الخالرجية و الدبلوماسية الإيرانية فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حزمة جديدة من العقوبات على شبكة شحن إيرانية متورطة في تهريب النفط إلى سوريا،
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن قائد فيلق القدس قاسم سليماني، أشرف على وزير النفط الإيراني السابق رستم قاسمي الذي أدار عمليات تهريب النفط برمتها.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان نشره موقع “ناشونال وورد” الإخباري: من دون مجال للشك، أن من يشتري النفط الإيراني يدعم بشكل مباشر فيلق القدس ذراع التشدد والإرهاب التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف منوتشين إن هذه العقوبات بمثابة تحذير قوي لأي شخص يفكر في تسهيل عمليات بيع النفط لفيلق القدس، وسيكون هناك ردة فعل سريعة.
REWARD!! Up to $15 MILLION for any information that leads to the disruption of the financial mechanisms of the Iranian regime's IRGC, including the IRGC-QF. Submit a tip, earn a reward. 100% confidential. Relocation possible. info@rewardsforjustice.net. https://t.co/LtBVhsrwTc pic.twitter.com/7rRcsyynfs
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) September 4, 2019
وأعلنت السلطات الأمريكية أمس الأربعاء، أنها ستقدم مكافأة مالية قيمتها 15 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات من شأنها تعطيل عمليات الحرس الثوري المالية.
وأستندت الولايات المتحدة الأمريكية في فرض عقوباتها الجديدة على شركات إيرانية، قيام الأخيرة إلى جانب مجموعة من الأشخاص بدعم وتمويل الحرس الثوري وفيلق القدس، بالإضافة إلى حزب الله في لبنان.
وأشارت وأشنطن في عقوباتها الجديدة إلى أن شبكة الشحن المتورطة في عمليات التهريب إلى النظام السوري بشكل خاص، استخدمت عشرة سفن من أجل نقل 10 ملايين برميل نفط، بالإضافة إلى حصولها على عائد مالي بلغ 750 مليون دولار أمريكي.
https://twitter.com/USTreasury/status/1169264389125488640
وبات واضحاً أن العقوبات الجديدة المفروضة على إيران من قبل أمريكا، ستضع حداً للمبادرة الفرنسية التي طلبت فيها إيران بالحصول على 15 مليار دولار، مقابل الامتثال الكامل للإتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي كانت وقعته في العام 2015.
وشملت العقوبات مجموعة “مهدي” ومديرها علي ظاهر مهدي، والتي تتخذ من الهند مقراً لها، بالإضافة مجموعة من الأشخاص الذين يديرون شركات تمارس نشاطها في لبنان.
مصدر الصورة: GETTY IMAGES
اقرأ المزيد: