أخبار الآن | لندن – بريطانيا (أ.ف.ب)

أعلنت أحزاب المعارضة البريطانية الثلاثاء، أنها مصمّمة على التصدي بشكل عاجل لبريكست، من دون اتفاق في 31 من تشرين الأول/أكتوبر، فيما هدّد حزب بريكست بزعامة نايجل فاراج رئيس الوزراء بوريس جونسون بالسعي الى إفشاله في الانتخابات إذا لم ينفّذ بريكست من دون اتفاق.

وجاء في بيان مشترك صدر بعد الاجتماع أن زعماء الأحزاب المعارضة عقدوا اجتماعاً مثمراً مخصصاً للتصدي لاحتمال حصول “بريكست” من دون اتفاق.

وأضاف بيان حزب العمّال والحزب الوطني الاسكتلندي والليبراليين-الديموقراطيين والحزب الوطني في ويلز، وحزب الخضر والمجموعة المستقلة من أجل التغيير، أن “المشاركين اتفقوا على الحاجة الملحة للعمل معاً لإيجاد الوسائل العملية لتجنّب غياب الاتفاق، بينها أمكان التصويت على قانون وحجب الثقة” عن الحكومة.

ورفع هذا الإعلان سعر الجنيه الاسترليني، إذ قرابة الساعة 13,45 ت غ، ارتفع سعر الصرف بنسبة 0,6% تقريباً مقابل اليورو والدولار.

ولم يستبعد بوريس جونسون تعليق عمل البرلمان لمنع النواب من عرقلة تنفيذ بريكست من دون اتفاق.

وتعبيراً عن رفضهم تعليق عمل البرلمان، عقد نواب اجتماعاً آخر الثلاثاء في البرلمان ونبهوا في بيان مشترك الى أن “أي محاولة لمنع البرلمان من الالتئام لفرض بريكست من دون اتفاق ستصطدم بمقاومة ديموقراطية قوية وشاملة”.

وبين هؤلاء النواب الذين بلغ عددهم 160 وفق النائب العمالي ستيفن داوتي، شخصيات معارضة رئيسية مثل العمالي جون ماكدونل وزعيمة الحزب الليبرالي الديموقراطي جو سوينسون.
– غياب الاتفاق هو “الاتفاق الوحيد المقبول” –

ويريد بوريس جونسون مغادرة الاتحاد مهما كلّف الأمر مع أو بدون اتفاق، ما يقسّم المملكة المتحدة وحتى معسكره المحافظ الذي يرغب قسم منه بإبقاء روابط وثيقة مع الاتحاد.

ويثير انفصال من دون اتفاق أيضاً الخشية من حصول نقص في المواد الغذائية والوقود والأدوية وكذلك من إعادة فرض رسوم جمركية.

ويختلف الاتحاد الأوروبي ولندن على مصير الحدود الإيرلندية المستقبلية التي ستفصل بين المملكة المتحدة والسوق الموحّدة الأوروبية رغم أنهما أكدا استعدادهما لمناقشة المسألة.

مصدر الصورة: AFP

إقرأ أيضاً:

جونسون يعد ببريطانيا منفتحة على العالم بعد بريكست