أخبار الآن | أوتاوا- كندا (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، أن الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه سيشدد القيود على الأسلحة النارية، ويفرض اجراءات رقابة أكثر حزماً في حال أعيد انتخابه في تشرين الاول/أكتوبر المقبل.

وجاء حديث ترودو خلال مؤتمر صحافي، في مدينة تورنتو التي شهدت سلسلة عمليات إطلاق النار عشوائية، كان آخرها في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، وأسفرت عن 17 جريحاً، لكن رئيس الوزراء الكندي لم يصل إلى حد التعهد بحظر المسدسات الذي دعا إليه رئيس بلدية المدينة جون توري.

والحادث الأخير يجعل الرقم الاجمالي لعمليات إطلاق النار في أكبر مدينة كندية حتى الآن يصل إلى 267 حادثاً، مقابل 248 في نفس الفترة من العام الماضي.

وقال ترودو في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس البلدية “إن حوادث إطلاق النار الأخيرة أكدت الحاجة إلى سياسة عقلانية للأسلحة النارية”.

واضاف “نريد أفعالاً اتفقنا رئيس البلدية توري وأنا على إنه ليس بإمكاننا أن نكتفي بالاعتقالات للخروج من هذه المشكلة”.

وتعزو السلطات معظم عمليات إطلاق النار إلى عنف العصابات وانتشار الأسلحة غير المشروعة.

مصدر الصورة: AFP

إقرأ أيضاً:

طلاب الإيغور في كندا قلقون على مستقبلهم وعائلاتهم في الصين