أخبار الآن | روسيا – reuters

ما زالت آثار إنفجار محرّك صاروخ يعمل بالطاقة النووية في منشأة عسكرية روسية في منطقة القطب الشمالي، مستمرّة حتى الآن. واليوم الثلاثاء، أعلنت السلطات الروسيّة أن “مستويات الإشعاع إرتفعت من 4 إلى 16 مرّة في مدينة سفرودفنسك، حيث وقع الإنفجار، الذي أسفر عن مقتل 5 عناصر من الوكالة النووية”.

وكان الإنفجار أدى إلى ارتفاع وجيز في مستوى النشاط الإشعاعي، علماً أنّ روسيا انتظرت حتى يوم السبت لتقرّ بأنه إنفجار نووي. وفي السياق، أشار خبراء أمريكيون إلى أنه “قد يكون مرتبطاً بإختبار صاروخ بوريفيستنيك، الذي كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في فبراير/شباط أن اختباراته تجري بنجاح”.

من جهتها، أعلنت بلدية مدينة “سفرودفنسك” القريبة من القاعدة العسكرية، أن “أجهزتها للاستشعار سجلت ارتفاعاً لوقت قصير في التلوث الإشعاعي”، وهو الأمر الذي أثار حالة هلع لدى السكان الذين سارعوا لشراء مادة اليود المضادة للإشعاعات.

وكانت روسيا أقامت مراسم تأبين للخبراء الـ5 في مدينة ساروف المغلقة في منطقة نيجني نوفغورود الواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر شرقي موسكو.

مصدر الصورة: storyblocks

للمزيد:

بومبيو: يجب زيادة الضغط على طهران