أخبار الآن | نيويورك – أمريكا (الأمم المتحدة)

تحتفي الأمم المتحدة اليوم، بيوم الشباب الدولي، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية تلك الفئة في تحقيق التقدم والرخاء للعالم على اعتبار أنها الفئة الأكثر انتاجية بين الفئات العمرية الأخرى على الإطلاق.

واختارت المنظمة الدولية شعار “النهضة بالتعليم” ليكون العنوان الأبرز لهذا اليوم، إذ تحاول الأمم المتحدة لفت النظر إلى أهمية إتاحة التعليم للجميع وتيسيره أمام الشباب، وخاصة أن ذلك يعتبر هدفا أساسيا من أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تتبناها الأمم المتحدة.

ووفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة، يوجد في الوقت الحالي نحو 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و 24 سنة في العالم، وهذا هو أكبر عدد من الشباب على الإطلاق، مع ذلك فإن أكثر من نصف عدد من هم بين سني 6 و 14 عام يفتقدون لمهارات القراءة والحساب على الرغم من أن معظهم يذهبون إلى المدارس، وتعرقل تلك المشكلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي 17 كانون الأول/ديسمبر عام 1999، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، إعلان 12 آب/أغسطس من كل عام، بوصفه يوما دوليا للشباب، ليكون بمثابة احتفال سنوي بدور الشابات والشباب كونهن شركاء أساسيين في التغيير، فضلا عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه أولئك الشباب والشابات في كل أنحاء العالم.

مصدر الصورة: الموقع الرسمي للأمم المتحدة

أقرأ أيضا:

مسرح الشارع.. وسيلة شباب مغربي للتغيير