أخبار الآن | الصين – dw

يُعتقد أن أكثر من مليون شخص من الايغور محتجزون في الصين. يصف المسؤولون الصينيون معسكرات الاعتقال بأنها “إعادة تعليم” ، لكن هناك أدلة دامغة على أنها عبارة عن مجمعات تشبه السجن مصممة لكي تكون للسجن الجماعي.
وتبلغ مساحة منطقة شينجيانغ الغربية في الصين حوالي خمسة أضعاف مساحة ألمانيا. وتُعد موطن بشكل أساسي لأقلية اليوغور المسلمة اذ يُشكل الايغو نحو 45 في المئة من سكان المنطقة. اليوم العديد من المنازل والشوارع ، وحتى قرى بأكملها مهجورة ، ويقتصر سكانها على معسكرات التلقين من قبل السلطات الصينية.
كما تمتد حملة الصين على الأقلية اليوغور إلى ما وراء حدودها، اذ لا يزال المنفيون يطاردون من قبل السلطات الصينية حتى بعد أن لجأوا إلى الخارج. الأويغوريون الذين حصلوا على الجنسية الفرنسية يروون التهديدات التي تلقوها من ممثلي الحكومة الصينية. من أوروبا وكازاخستان إلى تركيا وكندا ، يطالب الأويغور المنفيون بعمل دولي لأن الصين تعمل على محو هويتهم العرقية.
والإيغور هم مسلمون وتعود أصولهم إلى الشعوب التركية ( التركستان)، ويعدون أنفسهم أقرب عرقيا وثقافيا لأمم آسيا الوسطى.
وظل اقتصاد المنطقة لقرون قائما على الزراعة والتجارة، إذ كانت بعض المدن مثل كاشغار مراكز رئيسية على طريق الحرير الشهير.
وفي أوائل القرن العشرين أعلن الإيغور لفترة وجيزة الاستقلال، ولكن المنطقة خضعت بالكامل لسيطرة الصين الشيوعية عام 1949.
ومنذ ذلك الحين، انتقل عدد كبير من عرقية الهان الصينية إلى الإقليم، فيما تخشى عرقية الإيغور من اندثار ثقافتهم.
وتتمتع شينجيانغ بالحكم الذاتي داخل الصين مثل إقليم التبت في جنوب البلاد.

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

بكين تحذر من تدابير مضادة لخطط نشر صواريخ أمريكية