أخبار الآن | ألمانيا – thenational

ألقت الناشطة الأيزيدية الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2018 ناديا مراد الأيزيديين كلمة خلال حفل أقيم في شتوتغارت في جنوب ألمانيا، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش بحق أتباع هذه الأقليّة الدينية.
ودعت مراد، خلال الحفل الذي أقيم بدعوة من المجلس المركزي لأيزيديي في ألمانيا، الأيزيديين للعودة إلى سنجار حيث قالت “اليوم، هناك أكثر من 90 ألف (أيزيدي) عادوا إلى سنجار، من الضروري أن يعود المزيد لإلحاق الهزيمة بخطة داعش التي كانت تقوم على طردهم من سنجار” في شمال العراق.

NEW YORK, NY - APRIL 23:  (L-R) Human rights lawyer Amal Clooney as  Iraqi human rights activist  Nadia Murad Basee Taha looks on during a United Nations Security Council meeting at U.N. headquarters, April 23, 2019 in New York City. Member nations of the Security Council are considering a resolution concerning sexual violence in conflict, which would classify rape as a weapon of war. The United States has threatened a veto on the measure due to language on reproductive and sexual health, on grounds that such language could imply support for abortion. (Photo by Drew Angerer/Getty Images)

(Photo by Drew Angerer/Getty Images)

وأضافت “السلطات العراقية والكردية لم تفعل شيئاً بالنسبة لنا، ولا توجد حالياً أيّ سلطة محليّة في منطقة سنجار”. وإذ اعتبرت مراد، التي أصبحت ناطقة باسم هذه الأقليّة المضطهدة، أنّ ما جرى في سنجار من “إزالة للألغام ونبش للقبور الجماعية” هو “خطوة إيجابية إلى الأمام”، طالبت بإعادة الخدمات العامة إلى هذه المنطقة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات.
كما لفتت مراد الى أنه من واجب السلطات العراقية والكردية أن “تعوّض على الناجين الأيزيديين من تنظيم داعش، لكن حتى الآن، لم يحصلوا على شيء”.

NEW YORK, NEW YORK - APRIL 11: Nadia Murad speaks onstage at the 10th Annual DVF Awards at Brooklyn Museum on April 11, 2019 in New York City. (Photo by Nicholas Hunt/Getty Images for DVF Awards)

(Photo by Nicholas Hunt/Getty Images for DVF Awards)

والجدير بالذكر أن مراد عانت من أفعال تنظيم داعش الذي سباها حين كان عمرها 19 عاماً، وقتل العديد من أفراد عائلتها واستعبدها جنسياً إلى أن نجحت في الفرار من قبضته.
ويُشار الى أنهمن أصل 550 ألف أيزيدي كانوا يعيشون في العراق قبل العام 2014 هم ثلث الأيزيديين في العالم أجمع، فرّ 100 ألف منهم إلى المنفى ولا سيما إلى ألمانيا. ويعيش في ألمانيا حالياً حوالى 150 ألف أيزيدي.

WASHINGTON, DC - JULY 17: U.S. President Donald Trump shakes hands with Iraqi Yazidi human rights activist and Nobel Peace Prize winner Nadia Murad of Iraq while he hosts her and other survivors of religious persecution from 17 countries around the world in the Oval Office at the White House July 17, 2019 in Washington, DC. The survivors are in Washington to attend a State Department conference on religious freedom. (Photo by Chip Somodevilla/Getty Images)

(Photo by Chip Somodevilla/Getty Images)

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

الكونغو تكافح لاحتواء الإيبولا