أخبار الآن | الصين – channelnewsasia

ما زالت المظالم بحق الإيغور المسلمين في الصين مستمرّة. فالأقلية المستضعفة تعيش الخوف الدائم. أما الذين نجوا من القمع، فالخوف ما زال يلاحقهم ويطاردهم، وحتى أن جوازات السفر الغربية لا توفر لهم أي حماية.

يشير تقرير نشره موقع “channelnewsasia” الإلكتروني إلى أنّ “الأمن الصيني وسع نطاقه ليطال الإيغور الذين يعيشون في دول أخرى مثل نيوزيلندا والولايات المتحدة، بهدف إسكات الناشطين وتجنيد مخبرين”.

وفي ظل وجود مراكز التأهيل التي أقامتها السلطات الصينية لإحتجاز ما يزيد عن مليون إيغوري، فإنّ المضايقات ما زالت تلاحق عائلات الذين نجوا من ظلم السلطات الأمنية الصينية.

تقول جولي ماهسوت (37 عاماً)، التي فرت إلى كندا، إنها “أصيبت بالخوف الشديد بعدما وردتها رسالة من شرطة شينجيانغ تهدّد أسرتها في المقاطعة”.

تشير ماهسوت إلى أنّ “السلطات الصينية تخبرهم عبر العشرات من الرسائل الصوتية والنصية إمّا بالتزام الصمت او التعاون معهم”، موضحة أنّ “هناك جهداً من أجهزة المخابرات الصينية لتوظيف مخبرين لصالحهم”.

من جهته، يقول شير محمد حسن الذي وصل إلى أستراليا في العام 2017 أنه ظنّ في بادئ الأمر أنه أصبح آمناً. وبعد أكثر من عام، بدأت الرسائل تصله بكثرة.

يشير حسن إلى أنّه “العديد من الرسائل طالبت حسن بتقديم سيرة ذاتية عن نفسه، والسعي لتحضير لقاء مع أحد الأشخاص للتواصل”.

وحتى الآن، لم تتم معرفة مصدر هذه الرسائل بالتحديد، وهناك مطالبات بفتح تحقيقات بهذا الشأن. كذلك، يقول رجل من الإيغور يعيش في الولايات المتحدة أنّ “عائلته في شينجيانغ طلب منها تقديم معلومات عنه وكيف تمكن من السفر إلى الخارج”.

كذلك، طلب من عائلات أخرى في شينجيانغ الحصول على أرقام هواتف الأقارب في الخارج التي سمحت للأمن الصيني بالتواصل معهم وإرسال رسائلها.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

43 مليار دولار تجارة الإمارات غير النفطية مع بكين 2018