محمد الجنون
أخبار الآن | اليابان – Graphicnews
تعتبرُ اليابان من أكثر دول العالم أمانا ، ولكن لديها سجل مروع من العنف الجماعي. وبين العامين 1995 و 2019، حصلت العديد من عمليات القتل الجماعي.
ففي العام 1995، أطلق أعضاء من طائفة أوم شينريكيو غاز الأعصاب السارين، داخل مترو طوكيو، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة آلاف الآخرين.
ونفذ حكم الإعدام في زعيم الطائفة شوكو أساهارا و11 عضواً آخرين في العام 2018.
وفي حزيران/يونيو من العام 2001، عمد بواب سابق على طعن 8 أطفال حتى الموت في مدرسة ابتدائية في مدينة أوساكا. وفي 3 أيلول/سبتمبر من العام نفسه، اندلع حريق في مبنى بمنطقة كابوكيتشو الترفيهية في طوكيو، ما أدى إلى مقتل 44 شخصاً، ويشتبه بأن الحريق كان متعمداً.
وفي حزيران/يونيو 2008، ادعى رجل أنه تعرض للتخويف والمضايقة والإهانة على شبكة الإنترنت، قام بقتل 7 أشخاص وبدهس بعضهم بسيارة كان يقودها، كما طعن آخرين في حي الـ”أنيمي” أكيهابارا في طوكيو.
وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه، قتل 16 شخصاً في حريق متعمد استهدف متجر تأجير أشرطة فيديو في وسط مدينة أوساكا.
وفي العام 2016، أقدم عامل سابق في أحد مراكز ذوي الإعاقات العقلية , على طعن 19 شخصاً حتى الموت في مدينة ساغاميهارا.
وقال القاتل إنه “أراد اختفاء أصحاب الإعاقات العقلية”.
وفي 18 تموز/يوليو من العام الحالي 2019، قتل ما لا يقل عن 33 شخصاً وأصيب العشرات بجروح، بعدما أضرم رجل النار في مبنى استوديو للرسوم المتحركة في كيوتو.
وأشارت التقارير إلى أن “القاتل نفذ الهجوم لأنه يعتقد أنهم سرقوا روايته التي ألفها”.
graphicnews
مصدر الصورة: getty – graphicnews
للمزيد:
عن مكان سجن ”إل تشابو“ في المكسيك.. إنفوغراف يكشف الكثير!
