أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (سعد النعواشي)

بيان صدر عن منظمة الصحة العالمية عقب اجتماع لجنة الطوارئ الدولية المعنية بفيروس الإيبولا في الكونغو الديمقراطية ، أشار إلى التطورات الأخيرة بالنسبة لتفشي المرض

سُجّلَتْ أول حالة مؤكدة في غوما، وهي مدينة يقطنها حوالي مليوني شخص على الحدود مع رواندا، وتعتبر البوابة المؤدية إلى بقية جمهورية الكونغو الديمقراطية والعالم.

وبموجب القواعد الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية، تُعرف حالة الطوارئ الصحية العامة بأنها حدث غير عادي يشكل خطرا على الصحة العامة بالنسبة للدول الأخرى من خلال الانتشار الدولي للأمراض.

منظمة الصحة، شددت على الحاجة إلى حماية سبل عيش الأشخاص الأكثر تضررا من تفشي المرض عبر إبقاء طرق النقل والحدود مفتوحة.

ولأن اللقاحات تعد مهمة لمحاولة الحد من تفشي الأمراض، حصل 20 مليون طفل حول العالم على لقاحات مثل لقاحات الحصبة والدفتيريا والتيتانوس في عام 2018، طبقاً لبيانات حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

إلا أن معظم الأطفال غير المطعَّمين يعيشون في البلدان الأكثر فقراً، ويوجدون بنسب متفاوتة في دول هشة أو متأثرة بالنزاعات، وإذا أصيب هؤلاء الأطفال بالمرض، فإنهم يتعرّضون لأشد العواقب الصحية، ويكونون الأقل احتمالاً للحصول على العلاج والرعاية اللازمة من أجل إنقاذ أرواحهم.

ما زالت هناك تفاوتات صارخة في إتاحة اللقاحات عبر البلدان على اختلاف مستويات دخلها وداخل كل بلد على حدة. وقد أسفر هذا عن تفشي حصبة مدمِّرة في أجزاء كثيرة من العالم بما في ذلك بلدان تتمتع بمعدلات تطعيم مرتفعة عموماً.

وتقوم منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، جنباً إلى جنب مع شركاء مثل التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، بدعم البلدان من أجل تعزيز نظم التمنيع والاستجابة للأمراض المتفشية ، بوسائل من بينها تطعيم جميع الأطفال بالتمنيع الروتيني، وإطلاق حملات في حالات الطوارئ، وتدريب العاملين الصحيين وتزويدهم بالمعدات اللازمة كجزء أساسي من الرعاية الصحية الأولية الجيدة.

AFP

المزيد:

عدم إعلان الإيبولا حالة طوارئ عالمية