أخبار الآن | دبي 

تعتبرُ قضية مسلمي أقلية الإيغور في الصين من أبرز القضايا العالميّة التي تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام في العالم، نظراً لحساسيتها. ولذلك، فإنّ وسائل الإعلام تكشف الكثير من المعلومات عن الفظاعات التي تتعرّض لها أقلية الإيغور من السلطات الصينية من الناحية الدينية والحياتية والوجودية.

ويصبّ موقع “أخبار الآن” تركيزه على قضية الإيغور، باعتبارها قضية تحملُ طابعاً وجودياً وإنسانياً لمجموعة من البشر تعاني الإضطهاد. ولذلك، فإنّ الموقع يدأب على نشر المعلومات والمعطيات بشأن هذه الأقلية، وآخرها كان الفيلم الوثائقي الذي يسرد رحلة اليوتيوبر جو حطّاب إلى إقليم شينجيانغ الصيني، والتي كانت كفيلة بتوثيق معاناة الإيغور وممارسات السلطات الصينية. وبحسب الفيلم، فقد بدأت الرحلة من كوالالمبور إلى مدينة شينزن، بعدها إلى مدينة أورومتشي حيث الأعداد الغفيرة من الشرطة، فضلاً عن نقاط التفتيش والمراقبة عبر الكاميرات.

الفيلم الذي بثّته “أخبار الآن” لاقى تفاعلاً كبيراً بارزاً من قبل وسائل إعلام الكترونية مختلفة لا سيما في لبنان، وأبرزها موقع “لبنان24“، موقع “جنوبية“، موقع “النشرة“، موقع “الكلمة أونلاين“، موقع “صدى صور“، وغيرها من المواقع.

وأبرزت هذه المواقع تفاصيل الفيلم والمعاناة التي استطاع حطاب توثيقها في الإقليم الصيني الذي يشهد إضطهاداً واسعاً، موضحة العديد من النقاط التي أثارها الفيلم لناحية حياة الإيغور. فموقع “لبنان24” تحدث عن الموضوع، مسلطاً الضوء على ما قام به جو حطاب، الذي أكد وجود معسكرات الاعتقال بحق الإيغور، حيث يتخطى عدد الأشخاص ضمنها المليون شخص.

أما المواقع الاخرى، فتحدثت أيضاً في السياق نفسه، مشيرة إلى أنّ “فيديو حطاب لخص أن القمع الذي تتعرض له أقلية الإيغور في إقليم شينجيانغ غرب الصين، حيث نصف السكان من المسلمين، قد يشكل عقبة بوجه مشروع بكين الضخم طرق الحرير الجديدة، والذي تسعى لإقناع العالم بأهميته الاقتصادية المحلية لدول المنطقة وأيضاً الدولية”.

ولفتت جميع المواقع إلى أن “شينجيانغ التي يعني اسمها في الصين الحدود الجديدة، تعتبر البوابة الطبيعية لطرق الحرير، ذلك المشروع الضخم القاضي بإقامة بنى تحتية تربط الصين بأسواقها التقليدية في آسيا وأوروبا وأفريقيا، لا بل أبعد من ذلك”.

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

وفاة شخص ثالث في حادث اغتيال نائب القنصل التركي في أربيل