أخبار الآن | الولايات المتحدة – Graphicnews

ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع للعام الـ3 على التوالي، إلى أكثر من 820 مليون شخص، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة.

وأوضحت المعطيات أنّ “الصراعات وتغير المناخ وضعف النمو، هي الأسباب التي أدّت إلى هذا الإرتفاع”.

وبلغت نسبة انتشار المجاعة في العام 2010 نحو 11.5%، في حين كان عدد المصابين بنقص التغذية في العام نفسه قد بلغ 822 مليون شخص.

وفي العام 2011، تراجعت نسبة إنتشار المجاعة إلى الـ11% تقريباً، في حين تراجع أيضاً عدد المصابين بنقص التغذية بشكلٍ طفيف جداً.

وظلّ التراجع قائماً في نسبة إنتشار المجاعة وفي أعداد المصابين بنقص في التغذية حتى العام 2015، إذ سجلت النسبة حوالى 10.6%، في حين بلغ عدد المصابين نحو785 مليون شخص.

وفي العام 2016، عادت الأرقام لترتفع قليلاً، حيث بلغت نسبة انتشار المجاعة نحو 10.7%، في حين أنّ عدد المصابين بنقص التغذية وصل عددهم إلى 796 مليون شخص.

وفي العام 2017، ارتفعت الأرقام أيضاً من جديد، حيث بلغت نسبة انتشار المجاعة حوالى 10.8%، في حين أنّ عدد المصابين بنقص في التغذية وصل إلى 812 مليون شخص.

ومع العام 2018، عادت نسبة إنتشار المجاعة لتناهز الـ11%، في حين أنّ عدد المصابين بنقص في التغذية وصل إلى 821.6 مليون شخص، وهذا الرقم بمثابة عودة إلى إحصائيات العام 2010.

ووفقاً للمعلومات، فإنّ أفريقيا وآسيا فيهما أكثر من 9 من بين كل 10 أطفال في العالم يعانون من التقزم، بنسبة 39.5% و 54.9% على التوالي.

ومن بين عدد سكان العالم البالغ عددهم 7.632.8 مليارات، يبلغ عدد الذين يعانون من نقص في التغذية نحو 821.6 مليون شخص، والنسبة الأكثر من هؤلاء في آسيا حيث يصل عددهم إلى 513.9 مليون شخص. أما في أفريقيا، فقد بلغ عدد الذين يعانون من نقص في التغذية نحو 256.1 مليون شخص، في حين أن الأشخاص الآخرين الذين يعانون من هذه المشكلة موجودون في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريب، أوقيانوسيا، وأمريكا الشمالية وأوروبا ومناطق أخرى.

بالأرقام.. مستويات الجوع العالمي إلى ارتفاع كبير (إنفوغراف)

graphicnews

مصدر الصورة: getty – graphicnews

للمزيد:

وفاة شخص ثالث في حادث اغتيال نائب القنصل التركي في أربيل