أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية ( الأمم المتحدة )
أكثر من 20 دولة حول العالم بعثت برسالة إلى مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في إدانة منها لمعاملة الصين لأقلية الإيغور المسلمة وأقليات أخرى في إقليم شينجيانغ الواقعة غربي الصين.
سفراء اثنتين وعشرين دولة لدى الأمم المتحدة، وضمن ذلك أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان، شاركوا في التوقيع على رسالة أُرسلت إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان .
تقول جماعات مدافِعة عن حقوق الإنسان إن السلطات الصينية تحتجز الإيغور في “معسكرات اعتقال”، إذ يُدمَجون هم وغيرُهم من الأقليات قسراً في أغلبية مجتمع قومية الهان الصينية .
الرسالة أعربت عن قلق السفراء بشأن تقارير موثوقة عن الاعتقال التعسفي، فضلاً عن المراقبة والقيود واسعة ِالنطاق، سيما استهدافُ الإيغور والأقليات الأخرى في إقليم شينجيانغ.
الموقعون يدعون الصينَ لوقفِ الاعتقالِ التعسفيِ والسماحِ بحرية الحركة للإيغور وغيرهم من المسلمين والأقليات الأخرى في شينجيانغ .
وتعتبر هذه الحالة نادرة ً لأن الدبلوماسيين لا يبعثون خطاباتٍ مفتوحةً إلى أعضاء المجلس المكون من سبعة وأربعين عضواً لانتقاد سجل دولة ما، لكن هذه الخطوة ربما كانت الخيار الوحيد المتاح لتسليط الضوء على إقليم شينجيانغ مع احتمال حصول الصين على دعم كاف للتصويت ضد قرار رسمي.
مدير مكتب منظمة هيومن رايتس ووتش أكد على أن البيان مارس ضغطا على الصين للتوقف عن المعاملة السيئة لمسلمي شينجيانغ
ووُصِفَ البيان بأنه مهم، ليس فقط لسكان إقليم شينجيانغ، لكن للناس حول العالم خاصة ً الذين يعتمدون على الأمم المتحدة في مساءلة حتى الدول الأقوى في حال حدوث انتهاكات.
وبدا الكثيرون كما لو أنهم يتعرضون لعقوبات بسبب ممارسات دينية، كالصلاة أو ارتداء الحجاب، أو بسبب كونهم على علاقة بأشخاص في الخارج.

مصدر الصورة:

إقرأ أيضا:

22 دولة تندد باعتقالات الإيغور التعسفية في شينجيانغ

الصين تحتجز أطفال الإيغور وعمليات غسل الأدمغة مستمرة