أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

تسعى جماعة بوكو حرام التي تنشط في غرب أفريقيا إلى تجنيد أطفال تزامناً مع حرب زعامات يشهدها فصيل من تلك الجماعة والذي بايع تنظيم داعش.

في آخر تقرير يرصد نشاط جماعة بوكو حرام المتطرفة، كشفت الأمم المتحدة عن تجنيد تلك الجماعة التي بايعت تنظيم داعش، نحو 8 آلاف طفل على الأقل منذ انطلاق حملتها الدامية في 2009 في منطقة بحيرة تشاد وسط أفريقيا.
مسؤول المشاريع القومية في مكتب الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة، سيلفستر توندى أتيري، قال إن الأطفال تم تجنيدهم ضمن مجموعات قتالية وغير قتالية.

وأشار المسؤول الأممي وفق ما أوردته وكالة فرانس برس، إلى أن مسألة إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال ودمجهم في المجتمع تشكل تحديا هاما في المرحلة الراهنة، ليس فقط بسبب عددهم، ولكن أيضا بسبب الآثار طويلة الأمد التي خلفتها الصدمة العنيفة التي عاشوها.

واتهمت الأمم المتحدةُ التنظيمَ المرتبط بتنظيم داعش، بالاعتداء الجنسي على فتيات وإرغامهن على الزواج.

ونفذت جماعة بوكو حرام النيجيرية هجمات في شمال شرق البلاد منذ 2009، وقتلت نحو 30 ألف شخص وتسببت في نزوح مليونين عن ديارهم. وانقسمت الجماعة في 2016 وبايع فصيل منها تنظيم داعش.

وركز تنظيم داعش في أفريقيا، على مهاجمة القواعد العسكرية على مدار العام الأخير، وأصبح هذا التنظيم هو الجماعة المسلحة المهيمنة في المنطقة نتيجة لهذه الهجمات.

ويتركز نشاط التنظيم في ولاية غرب أفريقيا في منطقة بحيرة تشاد. ويعلن التنظيم عن عملياته في منطقة بحيرة تشاد من خلال وكالة أنباء أعماق التابعة له.

محللون قدروا عدد مقاتلي ولاية غرب أفريقيا التابعة لداعش بما بين خمسة آلاف وثمانية عشر ألفا.

ورغم أن التنظيم يروّج أنه متماسك وذو قدرة على مواصلة استقطاب المقاتلين وتنفيذ هجماته ضد الدولة المركزية وحلفائها الغربيين في أفريقيا، إلا أن تقارير استخباراتية محلية ودولية تشير إلى وجود اقتتال بين زعمائه.

وقال خبراء ومصادر أمنية، إنه تمت إزاحة قائد تنظيم داعش في غرب أفريقيا الفصيل التابع لتنظيم بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا، واستبداله بقيادة جديدة، فيما يشهد التنظيم حرب زعامات.

مصدر الصورة: (ارنا)

اقرأ المزيد:

 أشبال داعش .. نار الفتنة