أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( أحمد أبو القاسم)

احتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية عملاقة في جبل طارق يوم الخميس لمحاولتها نقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي

تشير بيانات الشحن التي استعرضتها رويترز إلى أن الناقلة كانت تحمل النفط الإيراني المحمّل قبالة ساحل إيران، رغم أن وثائقها تقول إن النفط من العراق المجاور.

وقال رئيس وزراء جبل طارق، “فابيان بيكاردو” بأن هذه المصفاة ملك لكيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا.

في وقت سابق من هذا العام ، كشفت رويترز أن ناقلة النفط Grace 1 كانت واحدة من أربع ناقلات تشارك في شحن النفط الإيراني إلى سنغافورة والصين، منتهكة العقوبات الأمريكية.

تم تسجيل الناقلة التي تبلغ حمولتها 300 ألف طن تحت إدارة شركة IShips Management. ومقرها سنغافورة.

وقال مصدر بالمخابرات البحرية إن السفينة ربما تكون قد قامت برحلة حول إفريقيا لتفادي قناة السويس.

فيما ذكرت هيئة بنما البحرية، أن ناقلة النفط الإيرانية (Grace 1) التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق لم تعد مقيدة في سجلاتها للسفن الدولية اعتبارا من 29 مايو.

وقالت الهيئة إنها رفعت (Grace 1) من سجلاتها بعد إنذار يوضح أن السفينة شاركت في تمويل الإرهاب أو مرتبطة به.

وعلى الرغم من أن الناقلة ترفع علم بنما، فإن إيران أعلنت ملكيتها للسفينة واعترضت على احتجازها.

وفي تصريحات غير مسؤولة تمثل تهديدا صريحا، قال قائد بالحرس الثوري الإيراني، الجمعة، إنه سيكون من واجب طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية، إذا لم يُفرج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق.

طهران طالبت وفق بيان رسمي نُشر الجمعة، لندن بالإفراج الفوري عن ناقلة النفط.

يأتي ذلك فيما صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الجمعة أن توقيف ناقلة النفط الإيرانية التي كانت متوجهة إلى سوريا في جبل طارق “خبر ممتاز”.

وتابع بولتون بالقول أن “أمريكا وحلفاءها سيواصلون منع نظامَي طهران ودمشق من الإفادة من هذه التجارة غير القانونية.

فيما رحب متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي بخطوة حكومة جبل طارق في توقيف ناقلة النفط.

لمتابعة تعقب سير الناقلة عبر الرابط التالي:

https://bit.ly/2YxCiOx

المزيد:

زوارق إيرانية تمنع سحب ناقلة نفط بعد الهجوم في خليج عمان