أخبار الآن | تركيا – aa

استضافت تركيا، أمس الثلاثاء، مشروع تعزيز التراث الثقافي غير المادي للإيغور في كازاخستان.

وتحدثت الاكاديمي آدم أوغر مشيراً إلى أنه “في القرن 19، هاجر الإيغور إلى كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وتركيا بشكل خاص، لأسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية”.

ولفت إلى أنه “في وقت لاحق من القرن الـ20، انتقل الإيغور إلى أوروبا والولايات المتحدة وشبه الجزيرة العربية وفقاً لبيانات العام 2004، بينما بقي ما مجموعه 246 ألف شخص من اليوغور في كازاخستان”.

وكان معظم الإيغور الذين بدأوا الهجرة إلى كازاخستان في ستينيات القرن التاسع عشر، يسكنون في الغالب بين مدينة ألماتي جنوب شرق كازاخستان وخورجوس في شينجيانغ – وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في شمال غرب الصين.

وأشار أوغر إلى أنّ “معظم الإيغور في العالم يعيشون في شينجيانغ – وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في شمال غرب الصين”، لافتاً إلى أنّ “كازاخستان هي البلد الذي يسكنه الإيغور بعد تركستان الشرقية، في إشارة إلى المنطقة المعروفة أيضاً باسم شينجيانغ”.

وأوضح أوغر أنه “وفقاً لمعايير التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، تم تنفيذ المشروع لحماية التراث الثقافي للإيغور، بما في ذلك التقاليد الشفوية وفنون الأداء والمعتقدات الاجتماعية والطقوس وكذلك الحرف اليدوية التقليدية”.

بدوره، قال سفير كازاخستان في أنقرة أبزال سباربيكولي: “بالنسبة لنا، فإن جميع الجنسيات التي تعيش في كازاخستان، هي منّا بغض النظر عن دينهم أو عرقهم”. وأشار إلى أن “الإيغور لديهم مكانة خاصة بين الأشخاص الذين يعيشون في سلام في كازاخستان”.

https://twitter.com/worldbulletin/status/1146318335526756352

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

تبرئة عسكري أمريكي من تهمة ارتكاب جرائم حرب بالعراق