أخبار الآن | اسطنبول – تركيا

أشارت شركة فايس ميديا في تحقيق صحفي أجرته إلى أن السلطات الصينية تأخذ أطفال الإيغور من آبائهم وتقوم بغسل أدمغتهم في المدارس وحضانات الأطفال، وخاصة بين عامي 2016 و2017.

ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاء بمحافظة هوتان الصينية، ارتفع عدد المنضمين إلى حضانات الأطفال بين عامي 2016 و 2017 لأكثر من الضعف ليصل إلى 1265 من أصل 481 طالب سابقاً، مع ارتفاع عدد الطلاب المقبولين إلى 251900 من أصل 127000 أي ما يعادل 98% من نسب القبول.

وتأتي العملية تزامناً مع انتشار معسكرات الاعتقال للإيغور الأكبر سناً، تحت ما وصفته السلطات الصينية بمراكز التأهيل والتعليم لمحاربة التطرف.

وذكرت فايس ميديا أنه مع بدء الحكومة في تجميع مئات الآلاف من البالغين، كانوا أيضًا يقومون ببناء منشآت مدرسية كبيرة للأطفال، إذ تم الكشف من قبل صور أظهرتها الأقمار الصناعية أن العديد من الحاضنات المشابهة قد تم بناؤها مؤخراً (عام 2017).

والتقت فايس مع امرأة تدعى كلبيور، كانت قد هربت من شينجيانغ إلى العاصمة التركية اسطنبول، وكان زوجها وأطفالها الخمس سيتبعونها بعد ذلك إلا أنها منذ 3 أعوام لا تعلم ماذا حل بزوجها العالق في المعتقلات وأطفالها في شينجيانغ.

وقال عالم الأنثروبولوجيا في جامعة واشنطن والباحث المختص في شأن الإيغوري، دارين بايلر، إن الحملة في جميع أنحاء شينجيانغ تتجاوز مجرد التلقين، إنها الثقافة نفسها.

وأضاف “لقد تم تعليمهم أن ثقافة الإيغور متخلفة، وعلى مدى الجيل القادم أي بعد 10 أو 20 عاماً سيبدأ أطفال الإيغور في تغيير ثقافتهم وأفكارهم المرتبطة بالإيغور”.

مصدر الصورة: AFP

للمزيد: 

بومبيو يستنكر اضطهاد الصين للحريات الدينية