أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منى عواد)

اقتحم متظاهرون معارضون للحكومة الموالية لبكين في هونغ كونغ ، مقر البرلمان بعد أن كسروا الأبواب الزجاجية كما أظهرت مشاهد تلفزيونية.

وفي الذكرى السنوية الثانية والعشرين لعودة هونغ كونغ، إلى حكم الصين واجه مئات المحتجين شرطة مكافحة الشغب

استخدمت الشرطة مسحوق الفلفل لتفريق المتظاهرين في أحدث احتجاج على مشروع قانون تسليم متهمين إلى بكين، وأدى مشروع القانون إلى سقوط هونغ كونغ في اضطرابات سياسية وقد اضطرت الحكومة لتعليقه بعد أن شهدت البلاد أضخم وأعنف احتجاجات منذ عشرات السنين.

كما حاول متظاهرون في هونغ كونغ، اقتحام مبنى البرلمان المحلي، واحتل آخرون طرقاً رئيسية في المدينة، فيما تصدت لهم الشرطة بالهراوات والغاز المسيل للدموع.

وظهرت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ علنا لأول مرة منذ أكثر من عشرة أيام في حفل لرفع العلم بمناسبة مرور 22 عاما على تسليم هونغ كونغ لبكين بموجب اتفاق لضمان حكمها الذاتي.واتسم الاحتفال بهذه الذكرى في السنوات الاخيرة بإحباط متزايد بشأن ما يصفه سكان كثيرون بزيادة تدخل الصين وتراجع الحريات.

وتنفي الصين التدخل ولكن كثيرين من سكان هونغ كونغ يعتبرون مشروع قانون التسليم أحدث خطوة في مسيرة دؤوبة نحو سيطرة الصين على الإقليم.

وينظم مؤيدو الديمقراطية من كل الأطياف كل سنة في ذكرى عودة هونغ كونغ للصين مظاهرة يرددون خلالها مطالبهم بالديمقراطية، ومن ضمنها انتخاب رئيس للسلطة التنفيذية المحلية بالاقتراع العام.
ويؤكد الناشطون، ومعظمهم طلاب شباب، أنهم عازمون على مواصلة حملة العصيان المدني.

Getty Images

المزيد:

متظاهرو هونغ كونغ مستمرون رغم الحرارة