أخبار الآن| كراكاس – فنزويلا (أ ف ب)

أفادت منظمة فنزويلية للدفاع عن حقوق الانسان أن كراكاس قررت السبت طرد 59 كولومبياً معتقلين منذ 2016 من دون محاكمة، ويتهمهم الرئيس نيكولاس مادورو بالتخطيط لـ “انقلاب”.

وقال رئيس المنظمة الفريدو روميرو لفرانس برس إن المعتقلين الـ 59 أرسلوا صباح السبت في طائرة عسكرية من كراكاس حتى الحدود البرية مع كولومبيا، مضيفاً أنه لم تصدر أحكام عليهم، ولم يسمح لهم بجلسة محاكمة واحدة”.

وحتى الظهر، لم تصدر السلطات الفنزويلية أي معلومات في هذا الصدد.

وفي اتصال مع فرانس، قالت دوائر الهجرة في كولومبيا التي تدهورت علاقاتها مع حكومة مادورو، إنها لا تستطيع “تأكيد” شيء، وتداركت “لكن مديرنا العام أمر باعداد خطة للتعامل مع احتمال وصولهم” الى الحدود الكولومبية.

ويعود اعتقال هؤلاء الى 2016. واكد الرئيس الفنزويلي يومها أن حكومته احبطت “محاولة انقلاب” كانت تلحظ “مهاجمة” قصر ميرافلوريس الرئاسي، لافتا الى اعتقال 92 كولومبياً.

وبقي 59 من هؤلاء معتقلين حتى السبت. ووجهت اليهم في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت تهمة “الارهاب”.

واوضح الفريدو روميرو أن طردهم هو “ثمرة” زيارة أخيرة لكراكاس قامت بها المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة. وخلال الزيارة، دعت ميشيل باشليه الى “الافراج” عن المعارضين المعتقلين بعدما التقت ذويهم، إضافة الى مادورو والمعارض خوان غوايدو.

وساهم اعتقالهم في تصعيد التوتر بين حكومة مادورو وكولومبيا، علما بأن الاخيرة اعترفت بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا، على غرار عشرات الدول الاخرى.

مصدر الصورة: gettyimages

المزيد:

أمريكا : موقفنا ثابت من اتفاقية باريس للمناخ