أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

عقوبات شديدة القسوة.. هي الوصف الذي تناقلته أغلب وسائل الإعلام بعيد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أوامر تنفيذية الاثنين، تقضي بفرض عقوبات صارمة على إيران.

العقوبات استهدفت المرشد الأعلى علي خامنئي، وقادة في الحرس الثوري، وقطاعات النفط وقطاع البتروكيماويات والتعاملات المالية وخاصة فيما يتعلق بالحرس الثوري الإيراني.

ترامب أكد أن العقوبات الجديدة تأتي ردا على إسقاط الطائرة الأمريكية من دون طيار، مستبعدا في الوقت ذاته، سعي بلاده إلى نزاع مع إيران وتحبيذه الوصول إلى اتفاق مع طهران.

وشدد ترامب مجددا على عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، أكد اليوم الثلاثاء، أن إيران تشكل تهديدا لكل المنطقة جراء سلوكها وصواريخها الباليستية، مشيرا إلى أن كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة بخصوص طهران.

وتوقع بولتون، أن العقوبات والضغوط التي تمارسها واشنطن على النظام الإيراني ستدفع به إلى طاولة المفاوضات.

وكان وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، قال في مؤتمر صحفي أمس الإثنين، إن العقوبات تهدف إلى الحد من تمويل إيران للإرهاب، مضيفاً أن العقوبات الجديدة تطال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، والمتوقع تطبيقها ضده هذا الأسبوع.

في غضون ذلك، نعت إيران الدبلوماسية بين البلدين، مبررة ذلك بأن فرض عقوبات على الزعيم الأعلى للبلاد وكبار المسؤولين الآخرين أغلق بشكل دائم طريق الدبلوماسية بين طهران وواشنطن.

وتسعى أمريكا إلى بناء تحالف دولي، لمراقبة المضائق المائية وخاصة في منطقة الخليج العربي، بعد استهداف ناقلات نفط، يتوقع أن تكون من تدبير الحرس الثوري الإيراني.

مصدر الصورة: gettyimages

المزيد:

بومبيو يطالب حلفاء بلاده بتكثيف الجهود لمراقبة إيران