أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (تقرير الأمم المتحدة)

رقم جديد تعلن عنه منظمة الأمم المتحدة في تقاريرها السنوية حول أزمة اللاجئين والنازحين حول العالم، إذ بلغ عددهم لعام 2018 أكثر من سبعينَ مليونِ شخص.

وطرحت تقاريرُ حديثةٌ أرقاماً قياسية تصدرت اللوائح المطروحة سابقاً لأعداد اللاجئين الذي ازداد بمقدار الضعف في السنوات العشرين الماضية، ويأتي أكثر من ثلثيهم من سوريا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار والصومال.

2018 شهدت تسجيل سبعينَ مليوناُ وثمانمئةِ ألفِ لاجئٍ أو مهاجر؛ وبحسبِ ما أشار التقرير، فإن هذا الرقم يعدُّ قياسياً مقارنة مع ما تسجله المنظمة من لاجئين، إلا أنه أقلُ من العدد الفعلي للأشخاص الذين نزحوا من ديارهم أو من طلبوا اللجوء.

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصفت التقرير السنوي حول اللاجئين “بالمتحفظ”، خصوصاً أن الأشخاص الذين فروا من الأزمة في فنزويلا في الفترة الأخيرة ، لم يتمْ إحصاؤُهُمْ بالكامل، إذ بلغ عددهم مطلع عام 2016 حوالي ثلاثة ملايينٍ وثلاثمئةِ ألفِ شخص .

ويذكرُ التقرير أن واحداً وأربعينَ مليوناً وثلاثِمئةِ ألفِ شخصٍ نزحوا داخل بلادِهم فيما بلغ عدد اللاجئين خارج بلادهم خمسةً وعشرينَ مليوناً وتسعَمِئَة ألف و ثلاثةَ ملايينِ وخمسَمئةِ ألفِ طلبوا اللجوء.

وعام 2017، بلغ عدد المهجرين من ديارهم بسبب العنف أو الاضطهاد ثمانيةً وستينَ مليوناً وخمسَمئَةِ ألفِ شخص.

والدولتان اللتان لديهما أكبرُ عدد من النازحين داخل حدود الدولة هما سوريا التي ترزح تحت نزاع منذ ثماني سنوات وكولومبيا التي تعصف بها أعمال عنف منذ عقود.

وتسعى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للتصدي لعبارة “أزمة المهاجرين” بعد ارتباطها بموجة تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، مذكرةً أنه في الهجرة الجماعية تحدياتٌ خطيرةٌ ، لكن يمكن إدارتها والسيطرة عليها سيّما من جانب الدول الغنية.

المزيد:

أمريكا: اعتقال لاجئ سوري خطّط لتنفيذ اعتداءات ضدّ كنيسة باسم ”داعش“