أخبار الآن | نيويورك (موقع الأمم المتحدة)

يحتفي العالم اليوم باليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، وفي هذا اليوم تسعى الامم المتحدة لتعزيز التضامن مع الناجيات اللتواتي يعانين من وصمات العار المتقاطعة والمتعددة في أعقاب العنف الجنسي، بما في ذلك وصمة العار لارتباطهن بجماعة مسلحة أو إرهابية، أو الحمل بسبب ممارسات الاغتصاب.

وستنبه احتفالية هذا العام بالحاجة إلى اتباع نهج شامل مرتكز على الناجين وقادر على بناء قدرات الصمود لدى المتضررين والتخفيف في الوقت نفسه من مخاطر الصدمات والنبذ الاجتماعي والوصم بالعار وممارسات الانتقام. ويضمن ذلك النهج سلامة ورفاه الناجين بوصفه أمر بالغ الأهمية.

ويجب أن يخلط النهج المرتكز على الناجين — في سعيه إلى تخفيف وصمة العار وإصلاح النسيج الاجتماعي — جميع جهود إعادة الإعمار والانتعاش بعد حالات الصراع بما يتساوق مع القرار 2467. ومع تنفيذ النهج المرتكز على الناجين، تحصل النساء على الكثير من المساعدات التي يحتجنها في التصدي لتلك الوصم في جميع أنحاء المجتمع.

في 19 حزيران/يونيه، أعلنت الجمعية العامة في قراراها 293/69 يوما 19 حزيران/يونيه من كل عام بوصفه اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، لزيادة الوعي بالحاجة إلى وضع حد للعنف الجنسي المتصل بحالات النزاع، ولتكريم الضحايا والناجين من ممارسات العنف الجنسي في كل أنحاء العالم، وللإشادة بجميع من وقفوا أنفسهم أو قضوا نحوبهم بشجاعة في سبيل القضاء على هذه الجرائم.

وأُختير هذا اليوم للتذكير بيوم 19 حزيران/يونيه 2008 الذي اعتمد فيه مجلس الأمن قراره 1820(2008)، الذي ندد فيه المجلس بالعنف الجنسي واستخدامه أسلوبا من أسأليب الحرب وبوصفه عقبة أمام جهود بناء السلام.
يتزامن عام 2019 مع حلول الذكرى السنوية العاشرة لإنشاء مكتب الممثلة الخاصة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النـزاع.
وفي أثناء العقد الماضي، جرى تحول في فهم آفة العنف الجنسي المرتبط بالنزاع بوصفه تهديدا للسلم وللأمن الدوليين، وفضلا عن ذلك، يظل من الضروري إدراك أن عدم المساواة بين الجنسين هو سبب للعنف الجنسي وجذر من جذوره سواء أكان ذلك في أزمنة الحرب أو أزمنة السلم. ولذا ينبغي أن تشتمل الاستجابة المطلوبة للتصدي لمثل تلك الجرائم على خدمات متعددة المستويات للناجين والناجيات.
ستنظم فعالية في 19 حزيران/يونيه 2019 للاحتفال باليوم الدولي السنوي الرابع للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.

وستنبه احتفالية هذا العام بالحاجة إلى اتباع نهج شامل مرتكز على الناجين وقادر على بناء قدرات الصمود لدى المتضررين والتخفيف في الوقت نفسه من مخاطر الصدمات والنبذ الاجتماعي والوصم بالعار وممارسات الانتقام. ويضمن ذلك النهج سلامة ورفاه الناجين بوصفه أمر بالغ الأهمية.

كما تتيح هذه المناسبة الفرصة لتبادل الآراء بشأن أفضل الممارسات والدروس المستفادة في ما يتصل بتنفيذ النُهج المرتكزة على الناجين.
وتتيح هذه المناسبة الفرصةلإبراز الحاجة إلى نهج مرتكز على الناجين، فضلا عن مشاركة كيفية تنفيذ ذلك النهج في جميع أنحاء العالم.

اتبعوا الحديث عن هذا الموضوع في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الوسم #EndRapeinWar.

المزيد:

البرتغال تفكك شبكة للعبودية الجنسية