أخبار الآن| لوكسمبورغ (أ ف ب)

حذرت ألمانيا وبريطانيا إيران من تجاوز حدود مخزونات اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، في حين اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أن تهديدات طهران تأتي في إطار “الجدلية السياسية”.

وقد حذرت إيران الاثنين من أن احتياطاتها من اليورانيوم المخصب ستتجاوز اعتبارا من 27 حزيران/يونيو الحدود التي ينصّ عليها الاتفاق النووي.

لكن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس رفض التحذير الايراني وشدد على ضرورة ان تلتزم طهران بتعهداتها الواردة في الاتفاق.

وقال ماس بعد محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ “لقد أعلنا في السابق أننا لن نقبل بأقل مقابل أقل. الأمر متروك لإيران للالتزام بتعهداتها”.

وأضاف “بالتأكيد لن نقبل التراجع عن الالتزامات من جانب واحد”.

وردد متحدث باسم الحكومة البريطانية ذلك قائلاً إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق “أوضحت باستمرار أنه لا يمكن الحد من الالتزام”.

وأضاف المتحدث “في الوقت الحالي لا تزال إيران ضمن التزاماتها النووية. نحن ننسق مع الشركاء الاوروبيين في شان الخطوات التالية”.

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاثنين ايران الى التحلي ب”الصبر والمسؤولية” رداً على إعلان طهران أن احتياطها من اليورانيوم المخصب سيزيد عن المستوى المحدد في الاتفاق الدولي المبرم في 2015 في اجواء من التوتر المتنامي مع واشنطن.

في وقت لاحق، دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ايران الى التحلي ب”الصبر والمسؤولية” حيال ملفها النووي.

وقال خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الاوكراني فولودومير زيلنسكي في باريس “أعرب عن الأسف للتصريحات الإيرانية”، مضيفا أن طهران لا تزال حتى الآن “تحترم واجباتها ونشجعها بقوة على التحلي بالصبر والمسؤولية”.

وتابع ماكرون “إن أي تصعيد لن يدفع بالاتجاه الصحيح” مضيفا “سنبذل كل ما هو ممكن لإقناع ايران” بسلوك هذه الطريق.

مصدر الصورة: AFP

المزيد:

إيران تنتهك الاتفاق النووي بعد 10 أيام