أخبار الآن | الصين – voanews

توفي الكاتب الإيغوري المعروف نورمحمد توهتي، الذي كان محتجزاً في معسكرات الإعتقال في إقليم شينجيانغ الصيني، وفقاً لما أعلنت أسرته التي تعيش حالياً في المنفى بكندا.

ووفقاً لموقع “voanews” الإخباري، فإنّ “السلطات الصينية اعتقلت توهتي من منزله في العام الماضي، واقتيد إلى معسكرات الإعتقال بهدف إعادة التأهيل كما تدّعي الصين”.

وبحسب بيرنا إلشي، حفيدة توهتي، فإنّها “لم تستطع تأكيد ما إذا كان جدّها قد توفي داخل المعتقل أو في وقتٍ لاحق في منزله، لأنّ العائلة في الصين لم تستطع توضيح ظروف وفاته”. ولفتت إلشي إلى أنه “جرى اتصال بزوجة توهتي لمعرفة ما إذا كانت أخبار وفاة الاخير التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صحيحة”، موضحة أنّ “جدتها أبلغتها أن توهتي توفي منذ 11 يوماً، وهي لا تعلم ما إذا كان جدها قد تعرض للتعذذيب حتى الموت، أو تم إهماله طبياً أثناء وجوده في معسكرات الإعتقال”.

ولفتت إلشي إلى أنّ “توهتي البالغ من العمر 70 عاماً، كان مصاباً بمرض السكري وأمراض القلب أثناء مكوثه في الإعتقال، والسلطات الصينية لا يمكنها إنكار ذلك”. وأوضحت إلشي أنه “بعد فترة قصيرة من اتصالها الهاتفي، عمدت السلطات الصينية إلى الاستفسار عن مكالمة هاتفية أجنبيّة تلقتها أسرتها في شينجيانغ”، وقالت: “ما فعلته جدتي كان ببساطة الرد على مكالمة هاتفية من عائلتها لإخبارهم بوفاة زوجها. لماذا يجب التدقيق في ذلك؟

وتوهتي ليس المفكر الوحيد الذي تم نقله إلى معسكرات إعادة التعليم المزعومة، بل هو من بين مئات الصحفيين والطلاب والمثقفين من أقليه الإيغور الذين نقلوا قسراً إلى معسكرات الاعتقال التي تديرها الدولة.

مصدر الصورة: afp

للمزيد:

الأمم المتحدة:عدد سكان العالم سيصل إلى 9.7 مليار نسمة عام 2050