أخبار الآن | الصين – telegraph

تستمرّ حملات الإضطهاد بحق أقليّة الإيغور المسلمة في الصين، خصوصاً في شهر رمضان الذي ازدادت فيه الرقابة بشكلٍ أكبر على المسلمين. وفي إطار هذه القضية، نشرت صحيفة “تيلغراف” البريطانية تقريراً يسردُ معاناة المصلّين من الإيغور خلال تأديتهم طقوس العبادة في شهر رمضان، وسط إجراءات أمنية مكثفة.

بحسب الصحيفة، فإنّ “المصليّن داخل مسجد إيد كاه في كاشغار – إقليم شينجيانغ، يخضعون للرقابة بكاميرات للتعرف على الوجه، في حين أنّ العديد من العناصر الأمنية تكون منتشرة بسلاحها وهراواتها”. تلفت الصحيفة إلى أنّ “السلطات أيضاً تحظر الإحتفالات في المنطقة، وتمنع المسلمين من إقامة المناسبات في رمضان ومع قدوم الأعياد”.

تلفت الصحيفة إلى أنّ “الترهيب القائم من المساجد وصولاً إلى المنازل، يعني أنّ السكان لا يجرؤون على القيام بأي طقوس دينية، وحتى أنه محظور عليهم إلقاء تحية الإسلام: السلام عليكم”. ومع هذا، فإنّ السلطات هناك تحظر الصوم هناك، وتبقي المطاعم مفتوحة.

وفي هذا الإطار، يقول دولكان عيسى، رئيس مؤتمر الإيغور العالمي، أنّه “في المدارس ومكاتب السلطة المحليّة، فإن السلطات الصينية توفّر الماء والغذاء لإجبار الإيغور على شرب وتناول الطعام”.

ويلفت عيسى إلى أنّ “السلطات تحضر إلى عائلات الإيغور لحوم الخنزير، علماً أنّ المسلمين لا يأكلون هذا اللحم”، ويقول: “لا يمكنك رفضه. عليك أن تقبل ذلك، وستخضع لرقابة ويجب أن تتناوله رغماً عنك”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

واشنطن تؤجل قرار عقوبات القطاع البتروكيماويات الإيراني