أخبار الآن | الولايات المتحدة – theverge – timesnownews

أصبح لزاماً على كلّ شخص يرغب في زيارة الولايات المتحدة الأمريكيّة، أنّ يقدّم بيانات وافية عن حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى جانب نشاطه في الشبكة العنكبوتيّة. الأمر هذا كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية، حيث لفتت إلى أنّ “السلطات باتت تطلب الآن من جميع طالبي التأشيرة بياناتهم وأسماء حساباتهم الخاصة على مدار خمس سنوات، بما في ذلك بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم السابقة”.

ولم تشمل الطلبات الجديدة بيانات عن رحلاتهم أو أي مشاركة محتملة لأقاربهم في قضايا تتعلق بالإرهاب، ولا يستثنى من الإجراء إلا بعض المنتمين للسلك الدبلوماسي. ولذلك، فإنّ السلطات الأمريكية تسعى من خلال الإجراء الجديد إلى تحديد المتطرفين ومن يناقشون أيدلوجيا الإرهاب في وسائل التواصل الاجتماعي، للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية محتملة كالتي وقعت في “سان بيرناردينو” بكاليفورنيا على يد متطرفين في عام 2015، وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

ووفقاً للخبراء، فإنّ “الإجراء الجديد ستكون له تأثيرات محتملة، بغض النظر عن مدى الفاعلية التي سيحرزها، لكنه سيوقع عقوبات قاسية على من سيقدمون معلومات كاذبة”. وتبحث الولايات المتحدة عن وسائل تحر دقيقة في الوصول إلى حسابات التواصل الاجتماعي لأصحاب الأيدلوجيا المتطرفة، معتبرة أن “التدقيق المشدد إجراء حتمي حتى لو كان هذا يعني التأخير في منح التأشيرات الأميركية للزوار”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

ترامب يعلن منتصف يونيو ترشحه لولاية رئاسية ثانية