أخبار الآن | فرجينيا – الولايات المتحدة – (رويترز)

قالت الشرطة الأمريكية يوم السبت إن المسلح الذي قتل 12 شخصا في مبنى للإدارة المحلية بمدينة فرجينيا بيتش الأمريكية قبل أن يلقى حتفه في تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن مهندس ساخط بإدارة المدينة وزميل معظم الضحايا.

وذكر مسؤولون في مؤتمر صحفي أن جميع الضحايا كانوا موظفين بالإدارة المحلية في فرجينيا بيتش باستثناء واحد كان متعاقدا يطلب تصريحا. وأصيب أربعة أشخاص بجروح خطيرة.

وقال جيمس سيرفيرا قائد شرطة فرجينيا بيتش في المؤتمر إن المسلح دواين كرادوك كان يعمل في إدارة المرافق العامة بالمدينة منذ نحو 15 عاما.

وذكرت الشرطة أن كرادوك كان مسلحا بمسدسين عيار 45 واستخدم بطاقة دخول الموظفين قبل أن يطلق النار ”على الفور وبشكل عشوائي“ على الضحايا وأعاد تعبئة سلاحيه بعدة خزن مضيفة أنها ضبطت أسلحة أخرى في مكان الحادث وفي منزل المسلح.

وأضافت أن أحد المسدسين على الأقل كان مجهزا بكاتم صوت.

وقال أشان بنديكت من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في مؤتمر صحفي إن المسلح اشترى فيما يبدو السلاحين بشكل قانوني خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

وأضاف أن الشرطة عثرت على سلاحين آخرين في منزله.

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية فإن كرادوك يبلغ من العمر 40 عاما وليس له أي سجل جنائي خطير.

وهذا أسوأ حادث إطلاق نار يؤدي لسقوط ضحايا في الولايات المتحدة منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2018 عندما قتل مسلح 12 شخصا في لوس انجليس ثم انتحر.

ووصف الناجون من الحادث الذي وقع يوم الجمعة مشاهد مروعة مع سماع دوي إطلاق النار وهرولة الموظفين للاحتماء من الرصاص.

أفراد من الشرطة عند موقع إطلاق نار في فرجينيا بيتش يوم السبت. صورة لرويترز من مقطع مصور. (يحظر إعادة نشرها أو الاحتفاظ بها في أرشيف)

وقال سيرفيرا إنه سيذكر اسم المسلح مرة واحدة فقط لأن سلطات المدينة تريد التركيز على الضحايا.

مصدر الصورة (ا ف ب)

إقرأ أيضاً:

مقتل ثلاثة مسلحين في اشتباكات بكشمير