أخبار الآن | نيويورك (ساينس أليرت)

اكتشف علماء هياكل صفيحة تكتونية قديمة في أعماق الأراضي المتجمدة في أنتاركتيكا، يعتقد أن لها تأثيراً كبيراً على أنماط الذوبان في الجرف الجليدي الأكبر في القارة.

وتتحكم هياكل الصخرة في تدفق المياه حول الجرف الجليدي “روس آيس”، الذي يعمل حالياً كخزان مؤقت مهم لمنع طوفان المزيد من الجليد.ظ

وجاء اكتشاف العلماء على خلفية الاكتشاف بفضل الملاحظات التي أجراها IcePod، وهو نظام مسح مخصص يقيس ارتفاع الجرف الجليدي وسماكته وبنيته الداخلية، وكذلك إشارات الجاذبية المغناطيسية للصخور الأساسية.

وبشكل أساسي، يمكن لـ IcePod إجراء عمليات المسح عبر مئات الأمتار من الجليد، لاكتشاف الهياكل الصخرية الأساسية التي لا يمكن للأقمار الصناعية رصدها.

وأفاد العلماء في دراستهم المنشورة حديثا، بأن الحدود الجيولوجية بين شرق وغرب القارة القطبية الجنوبية ساهمت في إنشاء انقسام تحت القارة، يحمي جرف “روس آيس” من المياه الأكثر دفئا.

ويقول العالم الجيولوجي البحري، كيرستي تينتو، من جامعة كولومبيا: “يمكن أن نستنبط أن الحدود الجيولوجية تجعل قاع البحر على الجانب الشرقي من أنتاركتيكا أعمق بكثير من الغرب، وهذا يؤثر على الطريقة التي تدور بها مياه المحيط تحت الجرف الجليدي”.

photo source: snappa

اقرا: اختفاء ثاني أكبر مستعمرة للبطاريق الملكية في القطب الجنوبي