أخبار الآن | الصين – france24

كشفت شبكة “فرانس 24” في تقرير جديد، أنّ “السلطات في الصين بدأت عملية تشجيع المواطنين من الأقليات العرقية، وعلى رأسهم مسلمو الأيغور، للزواج المختلط مع باقي الأعراق وتحديداً الهان وهم من العرق الصيني”. ويندرج التشجيع من خلال رصد مكافآت وحوافز بينها التربوية التي تخص الأطفال والتلاميذ، وأخرى مالية اجتماعية، تحت شعار “استيعاب السكان المسلمين”، وفقاً للخبراء.

ولفت التقرير إلى أنّ “الأطفال الذين سيولدون من زواج مختلط بين الأعراق في الصين، سيستفيدون من مضاعفة مكافأة البكالوريا في إقليم شينجيانغ”.

وتحت عنوان مكافحة انعدام الأمن، تفرض السلطات في الإقليم تدابير صارمة. وفعلياً، فإنّ بكين تحتجز ما يصل إلى مليون شخص في مخيمات بسبب لحية طويلة أو ارتداء الزي الشرعي الإسلامي. إلا أن السلطات تنفي ذلك، وتزعم أنّ هذه المخيمات هي مراكز تدريب مهني.

وفي السياق، أشار جيمس ليبولد، خبير الشؤون الصينية بجامعة “لا تروب” الأسترالية، إلى أنّ “هذه السياسة الجديدة هي جزء من محاولة فرض الثقافة الصينية على أي شكل من أشكال الفكر والسلوك من غير الهان”، موضحاً أن بكين تعتقد أنّ “الزواج بين الأعراق يمثل وسيلة مهمة لتعزيز الاندماج والاستيعاب الوطنيين للأويغور والأقليات العرقية الأخرى في الأمة الصينية”.

بدوره، رأى تيموثي غروز، أستاذ الدراسات الصينية في معهد روز هولمان للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، أنّ “هذا الإجراء يمثل المقاربة المنهجية للحزب الشيوعي الصيني الهادفة إلى إضعاف الهويات التركية الإسلامية”.

الصين تغري مسلمي الإيغور للزواج من باقي الأعراق.. ما الهدف؟

getty

 

 

مصدر الصور: getty

للمزيد:

غارات إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق