أخبار الآن | باكستان – thenational

أعلن تنظيم داعش الارهابي عن افتتاح فرع جديد في باكستان في خطوة يقول محللون إنها تهدف إلى تعزيز تجنيد وجذب المتشددين المحليين.
وكانت التنظيم المتطرف  يعلن عن جميع هجماتها في باكستان باسم “ولاية خراسان” التابعة له، والتي تأسست في عام 2015 لتغطية “أفغانستان وباكستان والأراضي القريبة”.
وتم الكشف عن الهيكل التنظيمي الجديد في بيانين صدرا يوم الأربعاء ، أعلن فيهما التنظيم مسؤوليته عن القيام بعمليات قتل جديدة في باكستان.
وفي التفاصيل، فقد زعم داعش أنه قام باغتيال ضابط شرطة في ماستونغ ، جنوب غرب بلوشستان ، بالاضافة الى استهداف مقاتلين من طالبان في كويتا ، مما أسفر عن مقتل واحد وإصابة ثلاثة.

ونُسبت عمليتا القتل إلى “مقاطعة باكستان” الجديدة لداعش.
وقال محللون إن المجموعة كانت تحاول إعادة الهيكلة وإعادة البناء بعد فقدان “الخلافة” المزعومة في العراق وسوريا. وانها تتجه نحو شبكة لامركزية من الجماعات الإرهابية”.
كما يرى البعض أن إنشاء فروع محلية لداعش يهدف الى محاولة جذب مجندين جدد ومجموعات متشددة قائمة في تلك المناطق.

وقال محمد رنا ، المحلل الأمني​ في المعهد الباكستاني لدراسات السلام “أعتقد أن داعش قد أحدث تغييراً في الإستراتيجية ويتبع استراتيجية القاعدة بإنشاء الفروع”. وأضاف “بعد هذا الإعلان ، أعتقد أن بعض المتشددين والجماعات المتطرفة قد يجدون في داعش مجموعة أكثر جاذبية”.
والجدير بالذكر أن داعش كان قد وصل إلى باكستان وأفغانستان في عام 2015. كانت “الخلافة” المزعومة في أوج قوتها في العراق وسوريا وبدأ المقاتلون المحليون بالولاء لزعيم داعش أبو بكر البغدادي.
وتقول قوات الأمن الباكستانية أن تنظيم داعش غير منظم داخل البلاد ، لكن الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن بعض التفجيرات.
ومن جهته، قال داعش إنه قتل أكثر من 20 شخصًا الشهر الماضي في تفجير في سوق الفواكه استهدف مدينة كويتا.
كما يخوض داعش صراعا مع طالبان الأفغانية، حيث يُجبر النزاع بين المسلحين المتنافسين آلاف السكان على الفرار من المحافظات.
كما يقول داعش إنه يعارض محادثات السلام المبدئية لطالبان مع الأمريكيين.

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

المعارضة البريطانية تعلن وقف المفاوضات مع الحكومة بشأن بريكست

إذا حدث شيء سيء في العراق فإن إيران تتحمل المسؤولية المباشرة.. هذه هي الأسباب