أخبار الآن | الولايات المتحدة – washingtonpost
رغم الكثير من المحاولات بين الولايات المتحدة الامريكية وكوريا الشمالية للتوصل إلى نتيجة على صعيد نزع السلاح النووي الكوري، فإنّ المفاوضات ما زالت تشهد جموداً كبيراً.
الأمر هذا انعكس يوم الخميس الماضي من خلال حدثين: الأول تمثل بإطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين قصيري المدى، فيما أعلنت واشنطن احتجاز سفينة ترفع علم كوريا الشمالية، قالت إنها انتهكت العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.
فعلى الجبهة الأمريكية، فإنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اشتكى خلال اجتماع لأنصاره من تصلب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أثناء المفاوضات. ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن أحد الحاضرين أنّ “ترامب تحدث عن وحشية كيم، خصوصاً لناحية إعدامه لزوج عمته جانغ سونغ ثايك قبل 6 سنوات، بتهمة عدم ولائه لنظامه”. وبحسب الصحيفة نقلاً عن المصدر، فإنّ “ترامب قال أن التعامل مع كيم ليس مثل التعامل مع رئيس فرنسا”، كاشفة أنّ “ترامب قال أمام الحاضرين أنّ كيم قطع رأس زوج عمته وعرضه على آخرين في محاولة لبث الرعب في قلوبهم”.
ورأت الصحيفة أن “تعليقات ترامب الأخيرة على كوريا الشمالية تظهر أن صبره بدأ ينفد إزاء الجمود في المفاوضات مع كوريا الشمالية”، وقال للصحافيين: “لا أحد سعيد بهذا. في كوريا الشمالية يتحدثون عن التفاوض ، لكنني لا أعتقد أنهم مستعدون للتفاوض”.
ومع هذا، فقد اعتبرت “واشنطن بوست” أنّه “من الصعب التحقق من التقارير الواردة من داخل كوريا الشمالية، بسبب طبيعة النظام السرية”، موضحة أنّ “تقارير عدة اختفلت في تحديد كيفية مقتل زوج عمة الزعيم، مثل مقتله رمياً بالرصاص على أيدي مجموعة عسكرية، أو جعله فريسة سهلة تتناوب الكلاب على نهشها”. وكثيرة هي التقارير التي تحدثت عن إعدام كيم للعديد من المسؤولين في نظامه بطرق مرعبة، بعدما شك في ولائهم له، مثل إطلاق صواريخ على أجسادهم، والحرق بكرات اللهب، أو عن طريق السم.
مصدر الصورة: afp
للمزيد: