أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أصدر صندوق النقد الدولي تقريراً اعتبر فيه أن الضريبة على الكربون تعتبر وسيلة ناجعة للتقليل من الانبعاثات السامة وبالتالي الوصول إلى تحقيق أحد أهم أهداف مؤتمر باريس للمناخ والمتمثل بضبط مثالي لدرجات الحرارة حول العالم.. تفاصيل أوفى في سياق التقرير:

أكد صندوق النقد الدولي في تقرير نشر الجمعة الماضية، أن الضريبة على الكربون، التي يجري العمل على رفعها إلى نحو 70 دولاراً لكل طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، هي الوسيلة الأفضل للتخفيف من انبعاثات الغازات السامة.

المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ومسؤول شؤون الموازنة في الصندوق فيتور غاسبار، أكدا أن الوصول إلى هدف ضبط الاحترار العالمي بدرجتين مئويتين يتطلب تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، وضريبة عالمية ثابتة على الكربون بنحو 70 دولاراً للطن.

ووفق المسؤولين، هناك مزيد من التوافق على أن ضريبة الكربون، الهادفة إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات الكربون، هي الوسيلة الأفضل للتخفيف من آثار الانبعاثات.

وتسمح هذه الضريبة في خفض استهلاك الطاقة وجمع التمويلات الخاصة وتشجع على استخدام مصادر أفضل للطاقة.

وفي التقرير، يؤكد صندوق النقد أنه في الصين، أكبر مصدر للتلوث في العالم، وكذلك في الهند وجنوب افريقيا، خفضت ضريبة الكربون البالغة 35 دولاراً نسبة الانبعاثات الملوثة بنسبة 30%.

ويهدف اتفاق باريس للمناخ الذي اعتمد في كانون الأول/ديسمبر 2015 من قبل 200 دولة، إلى الإبقاء على مستوى درجات الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين.

لكن حتى الآن، تبقى ضريبة الكربون غير شعبية خصوصاً في فرنسا، حيث أثار الحديث عن زيادتها غضب حركة السترات الصفر.

اقرأ المزيد: التلوث الجوي يسبب أمراض القلب