أخبار الآن | الولايات المتّحدة – nytimes
- السلطات الأمريكية اعتقلت شخصين أقرّا بولائهما لتنظيم “داعش” الإرهابي المهزوم، من بينهما امرأة.
- السيدة المعتقلة تدعى وهبة عيسى دايس، وهي أم لـ7 أطفال وتبلغ من العمر 46 عاماً، وقد اعترفت بتقديم دعمٍ لـ”داعش” عبر الإنترنت.
- الرجل الثاني المعتقل يدعى باديلا كوندي، وهو كوبي الجنسية، كان أعلن ولاءه لـ”داعش”.
- من المقرّر أن يواجه الطرفان عقوبة سجن تصل إلى 20 عاماً.
إليكم التفاصيل:
أعلنت السلطات في ولاية ويسكونسين الأمريكية أنّ “شخصين اعترفا بارتكاب جرائم دعماً لتنظيم داعش الإرهابي المهزوم”.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكيّة، فقد “اعترفت سيدة تدعى وهبة عيسى دايس (46 عاماً)، وتقيم بصفة قانونية في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت ولدت في إسرائيل، أنها حاولت تقديم دعم مادي لتنظيم داعش”.
نشاط عبر “فيسبوك”
ولفتت الصحيفة إلى أنّ “دايس استخدمت سلسلة من حسابات فيسبوك لإعلان ولائها لداعش، وتجنيد أعضاء جدد للتنظيم الإرهابي”.
وفي السّياق، قال ماثيو د. كروغر، محامي المنطقة الشرقية من ويسكونسين أنّ “السيدة دايس روجت لأجندة داعش الحاقدة والعنيفة وقدمت تعليمات مفصلة حول كيفية إيذاء الأبرياء، وذلك من منزلها في ضاحية ميلووكي في كوداهي”.
ولاء لـ”داعش” ومحاولة إنتقال إلى المكسيك
إلى ذلك، فقد أقر الشخص الثاني ويدعى يوسفاني باديلا كوندي، كوبي الجنسية، بـ”ولائه لتنظيم داعش، وسعيه إلى تجنيد عددٍ من الأشخاص مع التنظيم المهزوم”. ووفقاً للصحيفة، فإنّ “كوندي تلقى عرضاً من رجلٍ يدعى جيسون لوديكي لمساعدته في الإنتقال إلى المكسيك، والسفر إلى سوريا والعراق”.
وأشارَ ممثلو الادعاء الاتحاديون إلى أنّ السيد باديلا كوندي، وهو مواطن كوبي كان يقيم في ميلووكي وقت إلقاء القبض عليه، أن “الأخير نشر شريط فيديو على الإنترنت يتعهد بالولاء لداعش”.
ومع هذا، فقد لفت جون كامبيون، محامي السيدة دايس إلى أنه وموكلته “يتطلّعان إلى جلسة النطق بالحكم في سبتمبر/أيلول المقبل”. من جهته، قال كريج باول، محامي كوندي أنّ “الأخير تعرف على شخصٍ يدعى جيسون لوديكي، وقد عرض الأخير عليه ترتيب سفره إلى المكسيك”، موضحاً أنّ “كوندي لم يكن ينوي الذهاب إلى الشرق الأوسط، بل كان يحاول الوصول إلى المكسيك لأن وضعه القانوني في الولايات المتحدة كان يحتاج إلى تسوية”.
عقوبة وغرامة
من جهته، فقد اعتبر شيموس هيوز، نائب مدير برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن أنّ “قضية السيدة دايس هي أهم قضية أعلن عنها اليوم”، معتبراً أنّ “دايس كانت صوتاً أساسياً عبر الإنترنت لدعم تنظيم داعش الإرهابي وخصوصاً من الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأوضح ممثلو الإدعاء أن “دايس، وهي أم لـ7 أطفال، كانت تستخدم حسابات فيسبوك سُرقت من المستخدمين عن غير قصد، بغية ممارسة أنشطتها لصالح داعش، واعتقدت أنّ ذلك سيجعل من الصعب على أجهزة الرقابة تتبعها”.
ومن المتوقع أن تواجه دايس ومعها كوندي عقوبة السجن التي تصل إلى 20 عاماً مع دفع غرامة قدرها 250 ألف دولار أمريكي.
مصدر الصورة: تعبيرية – getty
للمزيد:
الجيش العراقي يقتل انتحاريا من داعش ويعتقل 17 آخرين في الموصل