أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أدت أعمال العنف الدامي المتصاعد في منطقة الساحل والصحراء، إلى انتكاسة كبرى للجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة والقوات الفرنسية في المنطقة، والرامية إلى القضاء على الإرهاب.

وأدى عدم تنفيذ اتفاق السلام الموقع برعاية الأمم المتحدة بين مالي والحركات المسلحة إلى اضطراب في المنطقة، استغلته التنظيمات الإرهابية المنتشرة بين حدود ليبيا والجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وفشلت الجهود الدولية في إحكام السيطرة على جزء من أكبر صحراء في العالم، بعد تفشي العنف والفقر والعوز والهجرة في أركانها، ما دفع الولايات المتحدة إلى انتقاد الأمم المتحدة وشركائها في المنطقة.

وأجج إحراق ثلاثة جنود من الطوارق من قبل زملائهم الماليين وهم أحياء الغضب، بعد أعمال عنف دامية قادتها مليشيات مسلحة جنباً إلى جنب مع عناصر القاعدة وداعش وأدت إلى قتل المئات من الطوارق وقبائل الفلان.

وبات العنف يهدد السلم الاجتماعي، وكذا المسيرة التعليمية لما يصل إلى 157 ألف طفل من أصل 260 ألفاً تأثروا بإغلاق المدارس في مالي، حيث تم إغلاق 525 مدرسة في منطقة موبتي الوسطى من أصل 866 مدرسة مغلقة في البلاد. حسب اليونيسكو.

المزيد:

سريلانكا :15 قتيلاً لدى مداهمة مخبأ إرهابيين