أخبار الآن | سريلانكا (وكالات)

أصبحت التفجيرات التي استهدفت عددا من الكنائس والفنادق في أنحاءَ متفرقة من سريلانكا التي وقعت يوم الأحد الماضي ، وأدت إلى قتل 250 شخصا على الأقل ، واحدة من الهجمات الأكثر دموية التي أدعى تنظيم داعش تنفيذَها.

على الرغم من أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجمات سريلانكا، إلا أن مدى تورطه سواء كان مصدر إلهام للتفجيرات أو قدم توجيهات ودعما مباشرا لا يزال غير واضح.

تنظيم داعش انتظر أكثر من 48 ساعة كي يتبنّى الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنائس وفنادق في سريلانكا، ما آثار تكهنات عدة وشكوكا لدى الباحثين في الجماعات المتشددة حول صحة ارتباط داعش بالهجوم، إذ إنه عادة ما يعلن تنظيم داعش بسرعة مسؤوليته عن الهجمات.

ومنذ إعلان القضاء على داعش نهائيا في سوريا والعراق قبل أسابيع يحاول التنظيم الظهور في مناطق جديدة او استغلال العناوين الرئيسية في محاولة يائسة لرفض انهزامه الأخير في الباغوز.

كما أن التنظيم يحاول الارتباط بجماعات جديدة خارج الشرق الأوسط كما حدث في هجمات سريلانكا والتي يشتبه أيضا في تنفيذها جماعة سريلانكية متطرفة تدعى “جماعة التوحيد”، والتي يتزعمها زهران هاشم، والذي تأكد قتله في الانفجار الذي وقع في فندق “شانغريلا”، أحد الفنادق الستة التي استهدفت في الهجمات.

موقع BBC monitoring” ” أشار إلى أنه عادة ما تكون الجماعات المتطرفة حريصة على اخفاء هوية المهاجمين، إلا أن السلطات السريلانكية كشفت تدريجيا هويات المشتبه بهم، وقالت إن جميع المهاجمين كانوا سريلانكيون وأن معظمهم متعلمون جيدًا ومن الطبقة المتوسطة إلى العليا.

ويبقى ما هو غير واضح ما إذا كان أي من المهاجمين قد قاتلوا في صفوف داعش في الماضي وعادوا إلى سريلانكا بعد الهزيمة في سوريا والعراق أوما إذا كان قد تم تدريبهم محليًا.

المزيد:

4 انفجارات خلال مداهمة أمنية لمستودع تصنيع قنابل بسريلانكا