أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)

يحتفل العالم اليوم الـ 21 من شهر أبريل باليوم العالمي للإبداع والابتكار، اللذان يمثلان ثروة حقيقية لتقدم الدول وازدهارها، ويبدأ الابداع والابتكار لدى الكثيرين في سنوات عمرهم الاولى، حيث تفيد العديد من الأبحاث التربوية أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل هي الأكثر فاعلية في طريق تنمية قدراته الإبداعية.

تحتفل الأمم المتحدة في 21 من نيسان باليوم العالمي للابداع والابتكار، من أجل تشجيع التفكير الإبداعي متعدد التخصصات للمساعدة على تحقيق مستقبل مستدام للجميع.

يأتي الاحتفال بعد مرور ستة أيام من ذكرى ميلاد ليوناردو دافنشي، وقبل يوم واحد من حلول مناسبة اليوم الدولي لأمنا الأرض.

ثروة الأمم

أصبح كل من الإبتكار والإبداع — على المستويين الشخصي والجمعي — هما الثروة الحقيقية للأمم في القرن الحادي والعشرين، وبحسب نواتج تقرير الاقتصادي الخلاق المعنون ’’توسيع سبل التنمية المحلية‘‘، الذي تشاركت يونسكو والبرنامج الإنمائي في نشره من خلال مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب.

الإبداع والثقافة 

الاقتصاد المبكر — بما في ذلك المنتجات السمعية والبصرية، والتصميم والإعلام الجديد والفنون الجميلة والنشر والفن البصري — هو قطاع تحويلي هائل لاقتصاد العالم في ما يتصل بالكسب وإيجاد فرص العمل ونقل المكاسب. والثقافة هي عنصر أساسي في التنمية المستدامة وتمثل مصدرا للكينونة والإبداع والابتكار للأفراد والمجتمعات على السواء. وفي نفس الوقت، للإبداع والثقافة قيمة غير مادية ثمينة تسهم في شمول التنمية المجتمعية للحوار بين الشعوب.

الخطط الشاملة للنمو الاقتصادي

بحسب تقرير يونسكو بشأن الثقافة والتنمية المستدامة، ينبغي أن تكون الثقافة والصناعات الإبداعية جزء لا يتجزأ من الخطط الشاملة للنمو الاقتصادي. فتلك الصناعات هي من أكثر القطاعات دينامية في الاقتصاد العالمي، حيث تدر دخلا يقدر بن 2.25 مليار وتُوجد 29.5 مليون وظيفة في كل أنحاء العالم. وبتلك الروح، يستغل البلدان القدرات المتاحة في القطاعات السوقية عالية النمو، بما يعود بالنفع على العائد الاقتصادي والتخفيف من الفقر.

زخم جديد

وبمناسبة حلول هذا اليوم العالم برمته مدعو لاعتماد فكرة الإبتكار بوصفها أساسية في تسخير الإمكانات لإقتصادات الأمم. ويمكن للإبتكار وللإبداع والريادة التجارية أن تتيح جميعها زخما جديد للنمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل. كما أن بإمكانها إتاحة الفرص للجميع، بما في ذلك النساء والشباب. ويمكنها إتاحة الحلول للإشكالات الملحة من مثل القضاء على الفقر وإنهاء الجوع.

للحديث أكثر عن الموضوع ينضم إلينا عبر الهاتف من القاهرة مستشار التدريب عصام بدر

المزيد:

قمة عرب نت تعرض أحدث الابداعات الرقمية في المنطقة