محمد الجنون
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
خلال اليومين الماضيين، برزت العديد من الأخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كما تمّ تداول العديد من الصور المتعلّقة بها. من بين هذه الأخبار تلك المتعلقة بـ”الكوارث” الطبيعية، وأبرزها فيضانات الباراغواي التي غمرت منازل 20 ألف أسرة، إلى جانب الاخبار المرتبطة بالعواصف الرملية التي اجتاحت مدينة هاربن الصينية.
كذلك، فقد برزت أخبار أخرى يتمّ تداولها بكثرة، لناحية الدعوة للإضراب المفتوح في الجزائر، إلى جانب الخبر الأبرز المتعلق بكاتدرائية نوتردام التاريخية.
وفي هذا الإطار، نشرت صفحة “أخبار الآن” على “فيسبوك” مجموعة من الصور لهذه الأخبار التي تفاعل معها الناشطون.
ففيما خص خبر فيضانات باراغواي، فإنّ الآلاف يعانون حالياً من التشرد إثر الفيضانات الخطيرة التي غمرت منازل 20 ألف أسرة. وتبرز الصور حجم الكارثة التي ألمّت بهؤلاء، حيث تظهر العديد من المنازل الغارقة بالمياه، كما توثق معاناة الناس في الإنتقال ضمن الشوارع.
ومن البراغواي إلى الصين، إذ نشرت “أخبار الآن” صوراً تتعلّق بالعاصفة الرملية التي ضربت مدينة هاربن الواقعة شمال شرق الصين. وإثر هذه العاصفة، أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية (CMA) حالة تأهب شديد للتلوث. وتظهر الصور المنشورة العاصفة التي غطّت المدينة، إلى جانب الصور التي تظهر بعض المواطنين الذين يرتدون الكمامات الواقية، في حين أن آخرين يتجولون بشكلٍ طبيعي من دون ارتداء أي واقٍ من الغبار.
إلى ذلك، فإنّ أخبار الجزائر عبر مواقع التواصل، ما زالت تحظى بحصّة كبيرة من تفاعل الناشطين. الخبر الأبرز هو المتعلق بدعوة قوى الحراك الطلابية في البلاد إلى إضرابٍ مفتوح يوم أمس الثلاثاء، بمناسبة عيد العلم، للتنديد بما وصفوه بالتضييق الذي يتعرّض له المحتجون من قبل أجهزة الأمن. وفي هذا الإطار، نشرت صفحة “أخبار الآن” مجموعة من الصور للمتظاهرين الجزائريين الذين تغصّ بهم الساحات، رافعين العلم الجزائري. وعلّق العديد من الناشطين على هذه الصور، إذ أكّد أحدهم أن “القوة في الإتحاد”، في حين قالت ناشطة أخرى: “سلمية سلمية سلمية.. يتنحاو قااااااع”.
أما مع الخبر الأبرز والذي لاقى تفاعلاً كبيراً عبر “فيسبوك”، فكان متعلقاً بحريق كاتدرائية نوتردام التاريخية في فرنسا. ونشرت صفحة “أخبار الآن” مجموعة من الصور للكاتدرائية، حيث أشارت إلى أنّ “حادث الحريق ليس الأول في تاريخ الكاتدرائية، لكنه الأضخم خصوصاً مع سقوط سقفها”، موضحة أنّها “تعرضت عبر التاريخ لعدة أعمال تخريب واستعادة وترميمات”.
ومن بين الصور المنشورة، تلك التي تبرز إحدى أطراف الكاتدرائية قبل وبعد الحريق، إلى جانب صورة أخرى تظهر أحد الأشخاص وهو يشهد على الحريق ويضع يديه على رأسه تعبيراً عن صدمته بهذا المشهد المحزن. إلى جانب ذلك، فقد نشرت الصفحة صوراً للحادثة المؤسفة، والتي توثق حجم الدمار الذي طال الكاتدرائية.
مصدر الصور: فيسبوك – أخبار الآن
للمزيد:
