أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلنت الأمم المتحدة أن عمليات إزالة الألغام والمتفجرات في المناطق التي احتلها تنظيم داعش في العراق, ستستغرق ثماني سنوات بتكاليف تبلغ 265 مليون دولار..

بيار لودهامار مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق قال إن سكان الموصل يريدون العودة إلى ديارهم، لكن المدينة القديمة غرب الموصل، لا يمكن العودة إليها بسبب كثرة مخلفات داعش من الألغام والمتفجرات.

وأضاف لودهامار: هناك ما يقارب من مليوني نازح عراقي ما زالوا خارج منازلهم ومدنهم وقراهم، ومهمتنا هي ضمان عودتهم. كما إننا نستكشف أكثر من 100 ألف منزل مدمر أو متضرر، يحتمل أن تكون فيها مواد متفجرة”.

وأعلن العراق استعادته من اليابان قطعاً أثرية تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد من كنوز مدينة النمرود في جنوب الموصل.

وكشف لودهامار عن إزالة ما يقرب من 17 ألف عبوة متفجرة عام 2018 فقط، مشيراً إلى أن ألفين من هذه المتفجرات كانتا من العبوات الناسفة بدائية الصنع، إضافة إلى ألفين من الأجهزة المختلفة التي تستخدم في عمليات صنع وتفجير هذه العبوات، فضلاً عن 782 حزاماً انتحارياً، معظمها كان على جثث مقاتلي داعش المدفونين تحت الأنقاض.

أضاف لودهامار أن عملية مسح الألغام كانت مباشرة نسبياً، لكنها أصبحت الآن أكثر تعقيداً، إذ تنطوي على استخدام طائرات بدون طيار مزوّدة بكاميرات لتقييم المخاطر، والآلات الثقيلة المزروعة، مشيراً إلى أن الأمر قد يستغرق ما لا يقل عن ثماني سنوات أخرى قبل أن يتم التخلص من الخطر في الموصل إلى مستوى مقبول.

وأشارت أونماس إلى أن المبالغ المطلوبة للاستجابة لطلبات البلدان المتأثرة بالألغام تصل إلى 495 مليون دولار، منوهة بأن أعلى متطلبات التمويل هي في مناطق ما بعد الصراع، بما في ذلك العراق (265 مليون دولار) وأفغانستان (95 مليون دولار) وسوريا (50 مليون دولار).

المزيد:

الأمم المتحدة: ضحايا داعش في العراق يستحقون العدالة