أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرار في عام 2005، تخصيص يوم 4 نيسان/أبريل من كل عام، رسميا اليوم الدولي للتوعية والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام.

مخاطر الألغام والذخائر العنقودية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تؤثر على حياة الملايين في أكثر من 60 دولة

الألغام أخطر آلات القتل العشوائي، وتستمر في الفتك بأرواح الكثيرين، بمعدل أكثر من20 رجلاً وامرأة وطفلاً يُقتلون أو يُشوّهون يومياً

ومنذ توقيع إتفاقية حظر الألغام في عام 1997، صدّق 156 بلدا على المعاهدة أو انضم إليها، كما تم تدمير ما يزيد على 41 مليون لغم من مخزونات الألغام

الأمم المتحدة دعت إلى استمرار الجهود التي تبذلها الدول، للقيام بتشجيع بناء قدرات وطنية وتطويرها في البلدان التي تشكل فيها الألغام تهديدا خطيرا على سلامة السكان المدنيين المحليين.

وتم اختيار موضوع احتفالية هذا العام تحت شعار ” الأمم المتحدة تعزز أهداف التنمية المستدامة – الأرض المأمونة – والمنزل المأمون”

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أكد الإلتزام التام بالقضاء على الأضرار الفظيعة التي تُسببها الألغام الأرضية وتقديم المساعدة لمن تضرروا من جرّاء استخدامها

وتنظم دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام معرضا سنويا لوسائط الإعلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لإذكاء الوعي بشأن مخاطر الألغام ومخلفات الحروب من المواد المنفجرة و الأجهزة اليدوية الصنع.

وتعتبر الإجراءات المتعلقة بالألغام عملاً إنسانياً، وتضمن تلك الإجراءات إيجاد الألغام الأرضية وأخطار المواد المنفجرة في المناطق التي مزقتها الحروب ومن ثم تدمير تلك الألغام والمواد.

المزيد:

الألغام تعيق حسم معركة جيب داعش الأخير في سوريا