أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لوتس الزغبي)

يحتفل العالم في الثاني من شهر إبريل-نيسان من كل عام باليوم العالمي لمرض التوحد.

ويُعرف التوحد أيضا باسم الذاتوية ، أو اضطراب التوحد الكلاسيكي . وهو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي ، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكيةٍ مقيدَة ومتكررة.

ويؤثر على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط الخلايا العصبية، ولم يفهم جيدًا كيف يحدث هذا الأمر.

يَظهر في سن الرضاعة ، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، على الأغلب.

، ويصاب به نحو 1-2 من كل الف شخص في جميع أنحاء العالم ، وتكون نسبة الإصابة لدى الأولاد 4 مرات أكثر من البنات.

تتطلب معايير تشخيص المرض ، ضرورة ْ أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل الثلاث سنوات.

وهناك عدة اسباب تؤدي للإصابة بالتوحد وهي:

الاعتلالات الوراثية .

عدوى فيروسية، أو تلوث بيئي (تلوث الهواء، تحديدا)،

مشاكل أثناء مخاض الولادة،

بعض أنواع اللقاحات..

كما تتعدد طرق علاج هذا المرض، ومن أبرزها:

العلاج السلوكي وعلاجات أمراض النطق واللغة ..

العلاج التربوي – التعليميّ..

العلاج الدوائي…

ولكن لا يتوفر، حتى يومنا هذا، علاج واحد ملائم لكل المصابين بذات المقدار.

وتم إطلاق مبادرة الإنارة الزرقاء ” في عام 2010 التي يتم الاحتفال بها سنويًا في مثل هذا اليوم.

وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة الوعي الدولي بمرض التوحد باعتباره أزمة صحية عامة متنامية لدعم اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.

المزيد:

بالأرقام.. دبي وفّرت أكثر من مليار درهم بسبب توفير الطاقة